أستبعد اللواء محمد عبد الفضيل شوشة المحافظ السابق لمحافظتي شمال و جنوبسيناء، أن تكون حادثة اختطاف الجنود السبعة بسيناء لها أبعاد سياسية كما يشير البعض، متوقعا أن تكون الحادثة ذو أبعاد جنائية أو ثأر شخصي، و أن عملية الاختطاف للمساومة على ذويهم المعتقلين في قضايا جنائية، و موضحا إن الجماعات المسلحة المتطرفة ذات الطابع الديني ليس لديها ثأر مع الدولة، و خاصة أنه لم يحدث أي عمليات اعتقال لهم، و أن لهم أفكار أخري، مستبعدا إن يكونوا هم من فعلوا هذا. و أضاف اللواء شوشة من خلال تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية «محيط»، أن منطقة «الوادي الأخضر» التي حدثت بها واقعة الاختطاف أغلب سكانها يعملون في تهريب المخدرات و لا يزرعونه، حيث يتم تبادل البضائع المخدرة بينهم و بين أغلب التجار من العائلات و القبائل الأخرى في باقي المحافظات. و أشار إلي أن القبائل المتواجدة في «الوادي الأخضر» هم «الرميلات» و «السواركة» و «الرياشة»، متوقعا أن يكون المختطفين ينتموا لأي من القبائل الثلاثة. يذكر أن 7 جنود مصريين قد تم اختطافهم بشبه جزيرة سيناء من قبل مسلحين، و ذكرت مصادر أن المسلحين المجهولين قد اقتادوا الجنود المختطفين لمنطقة «العجراء» الصحراوية النائية. و تشهد الآن شبه جزيرة سيناء تواجدا أمنيا كثيفا، تخوفا من تهريب الجنود المختطفين إلي قطاع غزة عبر الأنفاق الحدودية الموجودة بين سيناء و قطاع غزة. و قد أكدت بعض المصادر أن الأجهزة الأمنية تبذل جهودا للإفراج عن الجنود المختطفين، مؤكدين أن الإفراج عن الجنود السبعة قد يتم خلال ساعات.