صرح مصدر أمني الخميس 16 مايو ل الأناضول إنه تم إطلاق سراح جندي من السبعة المختطفين في سيناء ليلة أمس. وقال المصدر إنه تم إطلاق سراح الجندي علي ساحل البحر المتوسط بمدينة رفح الحدودية مع غزة،مشيرا إلى أنه تابع لجهاز الأمن المركزي. وأوضح المصدر أن الجندي أكد أن الخاطفين يريدون بهذه العملية الضغط على الشرطة لتنفيذ مطالبهم بالإفراج عن ذويهم المحبوسين لدى السلطات الأمنية في قضايا جنائية. وأشارت رسالة شفوية حملها الجندي المفرج عنه إلى أن الخاطفين سيطلقون سراح خلال ساعات المجند بالقوات المسلحة المختطف كبادرة لحسن النوايا على حد قول المصدر، مشيرا إلى أن الرسالة شددت على عدم المساس بالجنود المختطفين. وكان مسلحون اختطفوا بعد منتصف الليلة الماضية 7 جنود مصريين في شبه جزيرة سيناء المصرية واقتادوهم إلى منطقة مجهولة. وقال مصدر أمنى أخر إن الجنود المختطفين هم 1 فقط من الجيش و6 من الشرطة، وكانوا يستقلون حافلتي أجرة تم إيقافهما أثناء سيرهما عند منطقة "الوادي الأخضر " بمدينة العريش، تحت التهديد بقوة السلاح ثم اقتادهم المختطفون إلى جهة غير معلومة. ووفقا للمصدر نفسه، فإنه "بعد نحو 3 ساعات من حادث الاختطاف، تمكنت أجهزة الأمن من معرفة هوية الخاطفين وتبين أنهم من ذوى سجناء تمت إدانتهم في أحداث الهجوم على أقسام شرطة بالعريش، وعلى مصرف خلال صيف عام 2011، وخلال هذا الهجوم لقي مدني مصرعه كما قتل 5 أفراد الشرطة. وقضت محكمة جنايات الإسماعيلية في 22 ابريل الماضي، بتأجيل إعادة محاكمة ثلاثة من المتهمين في هذه القضية إلى 27 مايو المقبل.