أوضح طارق الزمر، القيادي بحزب البناء و التنمية، أن الإسلام و المسيحية يدعوان للتعاون و التسامح و المحبة، مشيرًا إلى أنه لا يمكن بناء وطن باستبعاد الآخر، و مؤكدًا على ضرورة مد جسور التواصل و الحار بين شركاء الوطن. وأضاف خلال مؤتمرًا صحفيات بشأن تدشين عن «وطن واحد.. وعيش واحد»، إلى عقد لجان إستماع للتواصل مع مراكز التأثير في الشأن المسيحي من بينها الكنائس رجال الفكر و الثقافة الأقباط و رجال الأعمال المسيحيين و كافة المهتمين بالشأن القبطي سواء مسلمين أو مسيحيين، مشيرًا إلى أن البناء و التنمية يطمح لتحقيق ما هو أكثر من العيش المشترك للوصول إلى المشاركة في صناعة قرارات من قبل الإقباط. وأشار إلى ان الثورة المصرية لن تنجح في تحقيق أهدافها إلا إذا حُلت جميع التناقضات في المجتمع، وأهمها «الفتنة الطائفية» - على حد تعبيره-، مشيرًا أن حلم الوطن لن يتم إلا إذا تم احترام الآخر بغض النظر عن الخلافات العقائدية و الدينية.