أكد المقدم احمد عبد الفتاح رئيس مباحث سجن وادي النطرون 2 أثناء أحداث الثورة أن مباجث أمن الدولة أودعت 33 قيادي بجماعة الإخوان المسلمين بالسجن السياسي بسجن وادي النطرون مساء يوم جمعة الغضب 28 يناير عقب اعتقالهم من محافظات مختلفة ، مشيراً إلى أن حالة من الهياج كانت قد إنتابت السجناء منذ يوم 27 يناير قبل إندلاع أحداث جمعة الغضب . وقال عبد الفتاح في شهادته أمام هيئة محكمة مستأنف الاسماعيلية التي تنظر قضية اقتحام سجن وادي النطرون وهروب السجناء أن قاعدة البيانات المتواجدة بوزارة الداخلية مدون بها جميع أسماء السجناء والمعتقلين بالسجن عدا ال 33 قيادة الاخوانية التي وصلت قبل واقعة الاقتحام بنحو 24 ساعة تقريبا. وأشار إلى أن الاجهزة بالسجن عجزت عن تزويد قاعدة البيانات بالوزارة بأسماء المعتقلين لانقطاع الاتصالات يوم 28 يناير ، لافتاً إلى ان قرار إعتقال القيادات الإخوانية تم إحراقه ضمن الملفات التي أحرقها المهاجمون للسجن . وأكد انه لا يتذكر اسم أحد من المعتقلين عدا الدكتور عصام العريان الذي بادر بالقاء التحية على الضباط فور وصوله السجن على متن سيارة الترحيلات . واكد عبد الفتاح ان السجن لم يكن به سجناء ينتمون لحركة حماس او حزب الله مؤكدا ان هناك معتقلين كانوا متواجدين بالسجن ينتمون لجماعات جهادية مسلحة وجماعات اسلامية . وتواصل محكمة مستأنف الاسماعيلية الاستماع لاقوال الشهود في قضية اقتحام سجن وادي النطرون اليوم لاكثر من 7 ساعات متواصلة .