طالب هيثم أبو خليل، مدير مركز ضحايا لحقوق الإنسان، بضرورة التحرك الدبلوماسي و الشعبي لرفض ما يتم من إعتداءات على المسجد الأقصى، وما حدث من اعتقال مفتى القدس و فلسطين، مؤكدًا أنه لا يصح ألا يأخذ النظام المُنتخب بعد الثورة موقفا رسميا تجاه ما يحدث في القدس. وأضاف خلال مداخلة هاتفية له في برنامج «صباح أون» على فضائية «أون تي في»، أن سحب السفير المصري من فلسطين هو أقل موقف رسمي يمكن أن تتخذه الرئاسة المصرية، لافتا إلى أن التحرك الشعبي ضرورة من أجل التذكير و التأكيد على أولوية القضية الفلسطينية في نفس كل عربي. وردًا على سؤال حول زيارة الشيخ القرضاوي إلى غزة الذي جاء متزامنا مع الإعتداء على الأقصى دون أن يُعلّق على هذه الأحداث أو يفعل شيء، أكد أنها زيارة تُحسب له، قائلا: علينا أن ننتظر رد فعله تجاه ما يحدث في القدس عللى بعد حجرين منه.