نفت «مشيخة الأزهر» الشريف نفيا قاطعا توافد المئات أو الآلاف من أبناء الأقصر على ساحة آل الطيب لتأييد فضيلة الإمام الأكبر الدكتور احمد الطيب ودعمه ضد المتربصين به. وأكدت مشيخة الأزهر في بيان لها اليوم أن ما كتبته بعض الصحف وتداولته بعض المواقع الإلكترونية في هذا الصدد عارٍ عن الصحة وان الأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر وهيئة كبار علمائه يحظون بالحب والتأييد من كل المسئولين في الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، بأحزابه المختلفة، وتياراته الفكرية المتعددة ولا يوجد متربصون به. وأشار البيان إلى تقدير الأزهر الشريف لهذا الدعم والتوافق الشعبي الوطني، من أجل الحفاظ على استقلال الأزهر ودعم رسالته ودوره المحمود محليا وعربيا وإسلاميا ودعت المشيخة الجميع إلى التزام الموضوعية وتحري الدقة والأمانة في نشر الأخبار، وعدم الزج بالأزهر في ساحة المعارك السياسية حتى يتمكن من أداء دوره وتحقيق رسالته. وكانت بعض المواقع الإليكترونية قد نشرت تقارير تفيد دعم الآلاف لشيخ الأزهر من بلدته بالأقصر ضد ما وصفوه بالمتربصين بالأزهر والرافضين لإمامه الأكبر.