نفت مشيخة الأزهر الشريف نفيًا قاطعًا ما كتبته بعض صحف يوم السبت الماضي وتداولته بعض المواقع الإلكترونية من توافد المئات أو الآلاف من أبناء الأقصر على ساحة آل الطيب لتأييده ودعمه ضد المتربصين به. وأكدت المشيخة أن هذا كلام عارٍ عن الصحة، فالأزهر الشريف وشيخه الإمام الأكبر وهيئة كبار علمائه يحظون - بحمد الله – بالحب والتأييد من كل المسئولين في الدولة، وجميع أطياف الشعب المصري، بأحزابه المختلفة، وتياراته الفكرية المتعددة، ويُقدِّر الأزهر الشريف هذا الدعم والتوافق الشعبي الوطني، من أجل الحفاظ على استقلال الأزهر ودعم رسالته ودوره المحمود محليًا وعربيًا وإسلاميًا، وتدعو المشيخة الجميع إلى التزام الموضوعية وتحري الدقة والأمانة في نشر الأخبار، وعدم الزج بالأزهر في ساحة المعارك السياسية حتى يتمكن من أداء دوره وتحقيق رسالته.