أكد الشيخ أسامة حافظ عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية أن إستقالة الشيخ عاصم عبد الماجد هي من مجلس شورى الجماعة وليس من عضويته بها، مشيراً الي انه مازال عضواً بالجماعة الإسلامية. موضحاً أن استقاله عبدالماجد طبيعية ولا ينبغي أن يتم تهويل الأمر وتضخيمة وتصديره كأنه أزمة تمر بها الجماعة، وشدد على ان استقاله عبدالماجد تأتي أحتراماً للجماعة الإسلامية ومواقفها الرسمية، التي قد تختلف عن الآراء الشخصية لبعض أفرادها، لافتاً الي ان التنوع ووجود أكثر من وجهة نظر داخل الجماعة، أمر محمود ودليل على ممارسة الديمقراطية داخليها. وأشار عضو مجلس شورى الجماعة خلال تصريحاته الخاصة ل شبكة الإعلام العربية محيط، ان عبدالماجد سبق وأن استقال من منصبه كمتحدث رسمي باسم الجماعة، وهذا يأتي في إطار رفع الحرج عن الجماعة وتلاشي دخولها في مواقف سياسية وحتى أن يتحمل هو مسئولية تصريحاته ومواقفة الشخصية. وتابع مجلس شورى الجماعة أرجأ النظر فيها حين إنعقاد المؤتمر السنوي للجمعية العمومية للجماعة الإسلامية حيث انها ستنظر فيها وتحسم موقف الجماعة منها. وحول ما تردد بشأن دعوة عبدالماجد لمحاصرة منازل القضاة ان تلك الدعوة هي التي تسببت في الخلافات التي فجرت الأزمة مؤخراً بين عبدالماجد وجماعته. قال الشيخ حافظ نحن نكن كل حب وتقدير للشيخ عاصم عبدالماجد ونقدر مواقفه وتاريخه لكن هذا لا يعبر عن الموقف الرسمي لنا مشيراً إلى أن الخلاف في الرأي لا يفسد للود قضية فهو منا ونحن منه ولا يمكن أن يفارق الجماعة أبداً. وأضاف إلا ان الرأي الرسمي هو ما يتوافق عليه الجميع وتعبر عنه البيانات الرسمية والمتحدثين الرسميين وموقف الجماعة الذي سوف تتخذه خلال جمعيتها العمومية. وتابع عضو مجلس شورى الجماعة هناك بعض القادة التاريخيين للجماعة قد يكون لهم مواقف متحفظة خلاف الموقف الرسمي للجماعة كالشيخ ناجح إبراهيم الشيخ كرم زهدي إلا انه رغم ذلك فهناك احترام متبادل بين الجانبين دون أن يكون هناك تراشق إعلامي بينهم كما يحدث في بعض الأحزاب والجماعات الأخرى.