الزمر: عبدالماجد قامة كبيرة ومواقف الإنقاذ دفعته لتبنى مواقف قوية ضد الثورة المضادة الشريف: تراجعه عن الاستقالة ضرورى ووجوده دليل ثراء وتنوع ناشدت الجماعة الإسلامية المهندس عاصم عبدالماجد، عضو مجلس شورى الجماعة، التراجع عن استقالته من كافة مناصبه بالجماعة، معلنة تقديرها للدور الكبير الذي لعبه الشيخ عبدالماجد، كأحد مؤسسي الجماعة وواحد ممن أسهموا في إعادة بناء الجماعة بعد خروج أعضائها من سجون ومعتقلات مبارك عام 2007. وطالب الشيخ عبود الزمر، عضو مجلس شورى الجماعة الإسلامية بأن عبدالماجد من القامات الكبيرة داخل الجماعة وواحد ممن أسهموا في إثراء العمل داخل الجماعة خلال الفترة الأخيرة بأطروحاته الجيدة والمثيرة، مشددا على أهمية إقدام عبدالماجد عن التراجع عن الاستقالة وسحبها. وحمل الزمر مواقف جبهة الإنقاذ وتوفيرها الغطاء السياسي للعنف المشتعل في مصر، والقيام بحصار الاتحادية وعدد من مؤسسات الدولة والطعن في شرعية الرئيس محمد مرسي، لافتا إلى أن إقدام الإنقاذ على تبني هذه المواقف هو من دفع عبدالماجد للحذو حذوهم، سعيا لإنقاذ الثورة من الوقوع في براثن الثورة المضادة وفلول النظام السابق. ودافع الزمر عن تهديد عبدالماجد بحصار المحاكم، بالقول إنه حذا في ذلك حذو المستشار أحمد الزند رئيس نادي القضاة وتهديده بحصار مجلس الشورى، وحشد مؤيديه، وغيرها من المواقف للتصدي لمجلس تشريعي اختاره الشعب في اقتراع مباشر. وشدد الزمر على أن عبدالماجد أراد من تقديم استقالته تجنيب الجماعة الإسلامية تبعات مواقفه التي يعتبرها متناسبة مع خطورة الثورة المضادة، مشيرا إلى أن الجمعية العمومية للجماعة هي من ستحسم مصير الاستقالة سواء برفضها أو قبولها خلال انعقادها نهاية مايو القادم. وناشد الزمر مجددا عبدالماجد، التراجع عن الاستقالة رغم تشديده على ضرورة التحلي بضبط النفس، حفاظا على الخط السلمي للثورة وللجماعة الإسلامية، وفي حدود القانون والدستور الذي قررنا العمل وفق آلياته، مشددا على أن الجماعة الإسلامية تحترم وتقدر أبناءها ولا تستغني عنهم بسهولة. في السياق ذاته، وصف خالد الشريف المستشار الإعلامي للجماعة الإسلامية عبدالماجد بأنه أحد القامات العالية داخل الجماعة الإسلامية والتيار الإسلامي بشكل عام، ولعب دورا مهما في تاريخ الجماعة الإسلامية، مناشدا إياه بالتراجع عن الاستقالة وسحبها، باعتبار أن الجماعة تحتاج لجميع جهود أبنائها في هذه المرحلة المهمة. ومع هذا طالب الشريف، عبدالماجد، بضرورة أن ينزل على رأي إخوانه، باعتبار أن احترام رأي الشورى خلق نبوي، مشيدا في الوقت نفسه بالجهود التي يقوم بها عبدالماجد في التصدي للثورة المضادة أو دعم اللاجئين السوريين وكافة المجاهدين، معتبرا أن هناك إجماعا داخا الجماعة على أن آراءه تمثل إثراء للعمل داخل الجماعة وتدل على تنوع الآراء بها.