مأساة يعيشها أغلب مواطنى أسوان منذ أمس الاثنين، خاصة بعد إغلاق أغلب مخابز أسوان بسبب إضراب العمال و"الصنايعية" عن العمل، للمطالبة بزيادة الأجور وصرف معاشات وتأمين صحى لهم. رصدت شبكة الإعلام العربية «محيط» عددا من ردود أفعال المواطنين حول الأزمة, والذين أبدوا استيائهم الشديد من إضراب العمال وأصحاب المخابز عن العمل مما تسبب في أزمة الحصول علي الخبز داخل المدينة.
من جانبه قال المواطن " ناصر على", أنا وأولادي لم نجد خبزا نأكله منذ الأمس، ونعيش على المكرونة والأرز فقط، وتساءل " هل يصلح ذلك؟ والى متى تستمر هذه الأزمة؟.
وقالت "نادية عبد الله" نحن نعيش أسوء أيام حياتنا، عشنا حروب وثورات ولم نرى مثل ما يحدث هذه الأيام, فالخبز أصبح شيئا يتاجر فيه، فأين الرئيس مرسى من ذلك, وأين وزير التموين والمحافظ، وهل يشعرون بما يعيشه المواطن الأسواني البسيط.
وصاحت "عليه عبده" ربة منزل قائلة :" ذهبت الى فرن بشارع عباس فريد سمعت أن بها خبزا، ولكن وجدت ألاف المواطنين، وعند خروج الخبز قاموا بتكسير محتويات الفرن من أجل الحصول على الخبز، مما دفع صاحب الفرن الى إغلاقه، ورجعت البيت بدون خبز بعد معاناة يوم طويل.
وأوضح "أحمد عبد الله " أنهم لجئوا إلى شراء الخبز "الشمسى" الذى يتم صنعه بالمنازل، ومن قبل كان سعر الرغيف جنيه واحد, ولكن اليوم تضاعف سعره ليصل إلي 2 جنيه للرغيف، فمن أين للمواطن البسيط أن يأتي بالأموال لشراء العيش.
وطلب "خلف الله احمد خلف الله" منسق الحركة الشعبية بأسوان من وزارة التموين والداخلية بتوقيع أقصى العقوبة والجزاء المادى على كل الأفران التى أغلقت أبوابها منذ الأمس وامتنعت عن العمل وإنتاج الخبز للمواطنين، بالإضافة الى إقرار إجراءات فورية لحل مشكلة المخابز فى أسوان.
كما طالب الأهالى بإقالة مدير التموين بأسوان, واتهموه بالمسئولية عن كل الأزمات التى تعيشها المحافظة، بدءا من رغيف الخبز ثم الوقود وأزمة البوتاجاز، بسبب غياب الرقابة التموينية.