* محيط تخترق عالم الإخوان الافتراضي وتكشف حقيقة كتائب الإخوان الإلكترونية * زاد الكتائب ودعم خيرت الشاطر بين الوهم والحقيقة * قائدة الكتائب النسائية في العالم الافتراضي تتحدث لأول مرة * رئيس المخابرات الإخوانية يبيح بأسرار جديدة * قائد كتائب الردع الإخوانية يفصح عن نفسه * (م.إ.ف) والدور الخفي في التوجيه المعنوي
كتب عمرو عبد المنعم
عالم الشبكات الاجتماعية الافتراضي الآن هو الحرب البديلة ، يستخدمها الجميع بعد ثورات الربيع العربي ،وأثيرت مؤخرا قضية كتائب الإخوان الإلكترونية وما تحدثه في المعارضين لها ،حيث يتهم البعض الإخوان باتعامل مع هذا العالم الافتراضي بقوة تصل إلي حد التواجد الفعلي المستمر والمنظم في شكل كتائب وملشيات إلكترونية.
حرق الخصوم وتبادل الاتهامات قد يكون هدف من ينزل في هذا العراك ، يعتبرالإخوان هذا العمل من قبيل الجهاد ولكنه نوعا جديدا يسمي "الجهاد الإلكتروني" فأساليب الجهاد وميادينه متعددة ومختلفة عندهم بمعني انك تجد أن هناك تعبيرات تلمع في هذا المجال ومصطلحات بديلة لأسمائها الحقيقية فنجد علي سبيل المثال :
جهاز المخابرات / جهاز المخابرات الإخوانية الإلكترونية
مليشيات مسلحة / كتائب الإخوان الإلكترونية
القوات الخاصة / قوات الكومندز الإخوانية
المجلس الأعلى للقوات المسلحة / المجلس الأعلى للقوات الأخوانجية الفيسبوكية
وحدة مكافحة الإرهاب / وحدة مكافحة الإرهاب الفكري (م.إ.ف) || كتائب الردع الإخوانية
ملشيات الإخوان وتحدي المعارضة
يتهم خصوم الإخوان الإخوان أنهم يجيشون الجيوش في هذا العالم الافتراضي والذي يصل في الغالب الأعم من مرتادى الفيس بوك وتويتر إلي أكثر من ثلاثة ملايين شخص بل ويتهمونهم بأنهم يتكتلون للدفاع عن بعض الآراء التي تعارضهم وأنك تصل في نهاية إلي معركة شرسة غير محسوبة العواقب .
البعض يقول ان الإخوان يسرقون الأكونتات الحسابات الخاصة بهم ويصنعون عليها ما يسمي بالهاكر ، والبعض يقول انهم يدفعون بأعداد تصل إلي الملايين في بعض المواقع ، ويكون الدافع في النهاية من ورائه هو سقوط الموقع اوالحساب بأعداد كبيرة تشعر الآخرين بأنهم جيوش مجيشة وكتائب منظمة وحروب عصابات إلكترونية محددة الأهداف .
ويتتبع البعض هذه الحالة وما زلنا مع خصوم الإخوان ويقول سوف نجد أن هناك العشرات من الأسماء على الشبكات الإلكترونية تتعقب أى منتقد ، معتبرا أن هذه الحرب النفسية التي تقوم بها كوادر الإخوان تحقق نتائج تفوق ما كان يحققها جهاز مباحث أمن الدولة السابقة، كونه يستند إلى خلفيات عقدية وأيديولوجية وليست وظيفة يتم تأديتها مقابل أجر.
ويلاحظ البعض أن هناك تدنيا فكريا وعلميا فى ردود مجموعات هذه الكتائب الإخوانية ، حيث أصاب هذه الكوادر ما أصاب الأجيال المختلفة فى مصر،من عنف لفظي جارح ، وهذا ما يؤكد وجود متطوعين من شباب الجماعة يعملون بدون توجيه من قيادة مركزية أو إقليمية، فضلا عن أن هؤلاء الشباب يستهدفون أسماء معينة ومقالات دورية بالإساءة والتشويه حتى لو كان الكاتب يشيد بالإخوان فى موقف محدد.
رد السهام عن جماعة الإخوان
ويدافع الإخوان عن أنفسهم فيقولون لا أساس لهذا الموضوع ، وهو من إختلاق الإعلام ، ولا يعرف علي وجه الدقة لماذا اقترن موضوع الكتائب الإخونية الإلكترونية بإسم المهندس خيرت الشاطر ، حيث يتيقن البعض من تواجده علي رئس جهاز الكتائب الإخوانية الإستخبراتية ودعمها وتوجيهها إلي الصدام مع المعارضة وتصفية الخصوم وحرق السياسيين الكبار .
معظم من قابلتهم ينكرون صلتهم بالمهندس خيرت الشاطر بل ويؤكدون أنهم لم يقابلوه علي الإطلاق ، بل ووجدت شيء ملفت للنظر أنهم لا يعرفون عنه معلومات كثيرة سوي المنشور في الصحف والمجلات المعادية لهم ، بل انقل لهم باعتباري عايشت الرجل وتحدثت معه أثناء اعتقاله لفترات متعددة بسجن المزرعة العمومي وهنا أفاجئ بأنني ربما اقوي منهم في معرفتي بالشاطر ورجاله مثل أيمن عبد العزيز زوج ابنته والحداد والغزلان وغيرهم من قيادات الصف الثاني .
كما يري معظم المتهمون بقيادة هذا الكتائب ان هذه التسمية علي الأخص غير حقيقية وان ما تردده الصحافة مختلف تماما عن الحقيقة بل ومختلق ، ولكنهم لا ينكرون دفاعهم عن الإخوان ومرسي والشاطر ويعملون ليل نهار علي التصدي إلي المعارضين والمناوئين علي الشبكات الاجتماعية .
ويقولون نحن جمهور الإخوان من الشعب المصري وجزء منه فلما تحاولون أن تمنعوننا من الحديث والتعبير عن آرائنا أليست هذه حرية رأي ، والحقيقة أنه لا يوجد أدني تنسيق بيننا والدليل ان ما نشرته احدي الصحف المستقلة عن قيادات هذه الكتائب والدليل علي صحة ما نقول ،هوأننا في الأساس لا نعرف بعضنا البعض ، ونسكن في محافظات مختلفة ولا تجمعنا أسرة ولا خلية مشتركة ، ولا يوجد توجيه لنا من أعلي بل ونعمل في أعمال لا تربطنا من الأساس وعلاقتنا ورابطتناهي دعوة الإخوان المسلمين .
وتنفرد شبكة الإعلام العربية "محيط "في الحلقات القادمة بلقاء القيادات المتهمة بقيادة هذه الكتائب والتعرف عليهم عن قرب وهل هذه الكتائب حقيقية ام مزعومة ومختلقة .