قال ممدوح رمزي عضو مجلس الشورى تعليقاً على اجتماع لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشوى اليوم، والبيان الصادر عنها أنه لا يحب الاستخفاف بعقول الناس، وأنه لا يمكن إمساك العصا من المنتصف، واصفاً بيان مجلس الشورى بالهزيل، مؤكداً أن أعضاء الشورى يعرفون حجم هذا الأمر ومدى خطورته، لأن أخطر ما يهدد أمن وسلامة مصر هو «الفتنة الطائفية»، وأنه كان يتمنى أن يكون هذا البيان حاسم وقاطع ويتضمن حلولاً. وأضاف خلال مداخلة هاتفية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن البيان الذي صدر ورفضه أعضاء اللجنة كان مكتوبا قبل عقد الاجتماع وأن الدكتور رضا فهمي أطلعه عليه قبل عرضه على اللجنة، وأنه رفض هذا البيان جملة وتفصيلاً، لافتا إلى أنه تقدم أمس بطلب إحاطة عاجل بتشكيل لجنة تقصي حقائق، لتباشر أعمالها من مواقع الأحداث (الكاتدرائية - الخصوص)، ولا تكون كاللجان السابقة، وأن يكون هدف هذه اللجنة هو الوصول إلى المتسبب في هذه الأحداث وتقديمه للمحاكمة.
وأشار رمزي إلى أنه تحدث اليوم في اجتماع اللجنة عن وزارة الداخلية إيها بالوزارة الهزيلة، فضلا عن وجود رئيس وزراء لا يرتقي لهذا المنصب، ووزارة مرتعشة، ولم تقدم شيء، وإنه يجب على الوزارة حفاظاً على ماء الوجه أن تتقدم باستقالتها وترحل غير مأسوف عليها.