انتقد الشيخ ياسر برهامي أحد كبار رموز التيار السلفي ،موقف الاخوان المسلمين من العلاقات المتوسعة مع دولة ايران والرغبة في تنشيط السياحة الايرانية، ثم إلغاء تأشيرات الدخول للمصريين إلى إيران، مؤكدا علي ضرورة الضغط السياسي، واصفا ادعاء الانتعاش الاقتصادي والسياحي المتوقع من المد الإيراني بالوهم الكبير؛ معلقا "ولو وجد لكان على حساب الدين وهذا لا يجوز، فكيف وهو لا يوجد؟!". وطالب برهامي - خلال حديثه عن التمدد الشيعي بمقال له نشره عبر موقع صوت السلف- كل طوائف الشعب المصري وطبقاته بالدعوة إلى الله -عز وجل- ونشر حقيقة عقيدة أهل السنة والجماعة في تعظيم الصحابة مع حب أهل البيت، والتأكيد على حب الخلفاء الراشدين المهديين -رضي الله عنهم- بترتيبهم وتعظيم أمهات المؤمنين، ونشر فضائل الصحابة جميعًا -رضي الله عنهم-، وتوليهم وبغض من يبغضهم وبغير الخير يذكرهم، وتحقيق الوئام بين الصحابة وآل البيت وليس نصب العداء بين الفريقين.
وشدد برهامي علي دور العلماء في توضيح مدى الشذوذ الذي يتميز به المنهج الرافضي، وبيان ضلالاتهم العقدية والعملية والسلوكية والتاريخية، والعداء الذي يكنونه ويظهرونه ويورثونه ضد أهل السنة في كل مكان.
وحول الادعاء بالانتعاش الاقتصادي عبر العلاقات بين مصر وايران، صرح برهامي بأن"حل الأزمة الاقتصادية الخانقة إنما هو بسلام اجتماعي حقيقي يحقق الأمن والاستقرار، ويدفع البناء والتنمية بسواعد أبناء مصر وجهودهم على أساس متين من عقيدة أهل السنة والجماعة، ومذاهبهم التي نص الدستور على عدها دون غيرها".