برهامى: تاريخ الشيعة ملىء بالمؤامرات ضد السنة.. الهوارى: خلافنا فى أصول العقيدة وليس سياسيًا.. فريد: العلاقات مع إيران خيانة للأمة.. الهبانى: التطبيع تحت ستار السياحة كثفت الدعوة السلفية، وذراعها السياسية حزب النور، من تحركاتهما في الشارع لمواجهة المد الشيعي ونشر المذهب الرافضي في مصر، وذلك من خلال عقد مؤتمرات جماهيرية وشعبية للتعريف بخطرهم على عقيدة أهل السنة والجماعة. وأكد الدكتور ياسر برهامي، نائب رئيس الدعوة السلفية بالإسكندرية، أن حقيقة الخلاف بيننا وبين الشيعة الاثنى عشر، ليس فى الفروع، ولكنه خلاف فى أصول العقيدة، معتبرا أن مصر هى الهدف الأكبر للشيعة لأنها قائدة أهل السنة، مشيرا إلى أنه من عقائد الشيعة أن مهديهم المنتظر لن يخرج حتى تكون مصر تابعة لهم، وهذا لن يحدث أبدا وستبقى مصر سنية. واضاف برهامى، خلال مؤتمر جماهيري للدعوة السلفية وحزب النور بمسجد عمرو بن العاص، مساء الجمعة، لمواجهة المد الشيعي: نحن على يقين أن الشيعة سيفشلون كما فشلوا قبل ذلك، مشيرا إلى أن الدولة الفاطمية ظلت في مصر أكثر من 260 سنة، وأنشأوا الأزهر الشريف لتشييعها، ولكنهم فشلوا، وإن كنا مازلنا نعانى من آثارهم الوخيمة التى منها إنشاء القباب على القبور وإقامة الموالد ونشر البدع. وقال برهامى: سنعمل على تحصين الشعب من الغزو الشيعي بكل قوة وحسم، خصوصا أن المرحلة الانتقالية حرجة جدا نظرًا للأزمة الاقتصادية، والشيعة يدخلون من هذه الأبواب عن طريق المال والنساء، ولن نسكت أبدا على من يكفرون أمهات المؤمنين، مؤكدا أن تاريخ الشيعة هو سلسلة من الخيانات العظمى ضد السنة، مثل خيانتهم لصلاح الدين الأيوبي بتعاونهم مع الصليبيين، وخيانة ابن العلقمى الشيعي للخليفة العباسي بالتعاون مع التتار لإسقاط الخلافة العباسية، والذى قتل فيها أكثر من 1.8 مليون مسلم فى دار الخلافة ببغداد، وكخيانتهم لإسقاط الخلافة العثمانية بالتحالف مع الغرب، وكخيانتهم لإسقاط أفغانستان بتحالفهم مع الأمريكان، وخيانتهم لإسقاط العراق بتعاونهم مع الأمريكان الذين سلموها للشيعة على طبق من فضة، وهم الآن يساعدون فى تدمير شعب سوريا، وهم وراء ما يجرى في البحرين. وأكد أن الخلاف بيننا وبين الشيعة هو خلاف فى كثير من أصول العقيدة كقول الشيعة إن الإسلام بني على ست وليس على خمس مثل أهل السنة، موضحا أن الأصل السادس هو الإيمان بالأئمة الاثنى عشر، وأنهم معصومون ويعلمون الغيب ويتصرفون فى الكون، وهذا من أنواع الشرك، هذا بالإضافة إلى قولهم بتحريف القرآن وأن القران الأصلي فى السرداب مع الإمام الذي سيخرج فى آخر الزمان ويسمونه بقرآن فاطمة، ويزعمون أن به 7 آلاف آية، أي ثلاثة أمثال القرآن. واستنكر الشيخ حسن الهباني، عضو الدعوة السلفية، تعاون الحكومة المصرية مع إيران وفتح المجال للمد الشيعى بحجة السياحة، مؤكدًا أن الإخوان المسلمين ما كانوا ليقدموا على هذه الخطوة لو كفّر الشيعة الشيخ حسن البنا، مطالبا نظام الإخوان بأن يتقوا الله في مصر وأبنائها، مشيرا إلى أن الشيعة يكفرون الصحابة عدا سبعة، وقاموا بسب أبو بكر وعمر، وطعنوا في أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها. ووجه الدكتور أحمد فريد عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية عدة تساؤلات للرئيس مرسى، قائلا: أين التصريحات التي أدليتم بها بأن دخول الشيعة لن يدخلوا مصر؟ معتبرا التطبيع مع إيران ودخول الشيعة للبلاد خيانة للأمة، مشيرا إلى أن أنه لما نزل الخمينى إلى إيران، ولما نزل إلى الحسيني قال له: آن الأوان لتنفيذ وصايا الأئمة، سنقتل النواصر ونقتل أبناءهم ونستحيى نساءهم وسنزيل مكة والمدينة من الوجود وستكون القبلة هي كربلاء، مشددا على أهمية مواجهة المخطط الشيعي وعدم تمكينهم من تنفيذه، بل يجب علينا فضح مخططهم. وأكد شريف الهوارى، عضو مجلس إدارة الدعوة السلفية، أن الدعوة تؤيد الانفتاح على أية دولة يكون لها نتائج إيجابية على الشعب، رافضا المد الشيعى لمصر وما يسمى بالسياحة الإيرانية لمصر، مشيرا إلى أنهم سيتصدون له، مؤكدا أنهم يتدارسون الموقف مع بعض التيارات السلفية لبحث سبل التصعيد، مشددا على أن مشكلة الشيعة ليست سياسية، ولا قضية أموال أو مصالح سياسية للكيد للرئيس محمد مرسى. وقال ياسر عبد التواب، أمين الإعلام بحزب النور، إن الحزب عنده تخوفات بالفعل من تزايد أعداد الشيعة في مصر في الوقت الحالي، محملاً الإخوان الوزر الأكبر في هذا الانتشار الكبير للشيعة في مصر، رافضا فكرة فرض المقاطعة بين مصر وإيران رسميا، مطالبا بالحذر في التعامل معهم، لأنهم يملكون مخططات بالفعل لاختراق المجتمعات السنية ومحاربتها، متهما جماعة الإخوان، بأنها تبدي تساهلا غريبا مع الشيعة الإيرانيين وهي تعلم مخططاتهم التخريبية، مؤكدا أن السياحة الإيرانية التي تتسرب إلي مصر لن تحل مشاكل السياحة المصرية والاقتصاد. في المقابل، أكد د.محمد طه وهدان، عضو مكتب الإرشاد بجماعة الإخوان، أن الجميع يرفض المد الشيعي في مصر ويقف ضده، ولكن لابد من استمرارها لإنعاش الاقتصاد، مؤكدا أنه لا تخوف من نشر المذهب الشيعي في مصر، خاصة أنها خضعت قرنين كاملين للاحتلال الفاطمي، ولكنها لم تتشيع وحافظت على سنيتها، مشيرا إلى أنه قبل التطبيع مع إيران فإن الشيعة العراقيين موجودون بكثرة في مصر وهم يعملون في التجارة، وكذلك الشيعة اللبنانيون الذين يعمل الكثير منهم في الإعلام.