أدانت جبهة الضمير الوطني أحداث العنف أمام التي وقعت بمحيط الكاتدرائية المرقسية بالعباسية وكنيسة الخصوص، مؤكدة أن هذه الاعتداءات ليست فتنة طائفية بل هي اعتداءات من قبل مجهولين من أجل الوقيعة بين المسلمين والمسيحيين. وأضافت الجبهة، في بيان لها تلاه أحد الأعضاء خلال مؤتمر صحفي، بأن مسلسل «أنا أو الفوضى من بعدي» هو المسلسل الذي تنتهجه الثورة المضادة في الوقت الحالي، مطالبة الجميع بالتصدي لهذا المسلسل، ومنادية أجهزة البحث والتحقيق بسرعة تقديم مرتكبي تلك الجرائم الجنائية للعدالة حتى ينالوا جزائهم أيا كانت ديانتهم و ملتهم.
وأهابت الجبهة بجميع القوى السياسية و الاجتماعية بالمشاركة في إخماد تلك النيران المصطنعة بعيدًا عن أي خلافات سياسية، كما طالبت وسائل الإعلام البعد عن النعرات الطائفية التي تضر بصورة الشعب المصري أمام العالم الخارجي.
وشددت على أن كافة المحولات الخبيثة لإثارة الفتنة بين عنصري الأمة ستفشل بفضل وعي المصريين و متانة العلاقات بينهم، مؤكدة أن مصر ستبقى متحدة رغم أنف كل حاقد.