سادت حالة من الهدوء الحذر العاصمة صنعاء ومعظم المدن اليمنية جنوب اليمن اليوم الأحد وسط دعم دولى وإقليمى ومحلى لإنجاح مؤتمر الحوار الشامل والمقرر أن تستمر حتى الثالث من أبريل القادم. وعقد ممثلو "الحراك الجنوبى" اجتماعا مغلقا اليوم فى ظل خلافات عاصفة حول توزيع الأسماء على فرق العمل، وخصوصا القضية الجنوبية.
وقال مصدر يمنى بالحوار "إن هناك خلافات على رئاسة اللجنة والتى يتنافس عليها أحمد الصريمة وأحمد الشاعر باسردة"، مشيرا إلى أن أحمد الصريمة غادر الاجتماع غاضبا بعد احتدام الخلافات بين الأعضاء، مشيرا إلى أن البعض اعترض على رئاسة الصريمة لفريق القضية الجنوبية، فى وقت يشغل فيه منصب نائب رئيس مؤتمر الحوار.
ومن جانبه، أكد الشيخ صادق الأحمر عضو اللجنة الفنية للحوار الوطنى أن مؤتمر الحوار الوطنى لن ينجح إلا بإرادة يمنية خالصة، مؤكدا على أهمية مشاركة للشباب.
ومن جانبه، حذر المجلس الثورى لأبناء وصاب - في بيان صادر عنه - من مغبة عدم الاستجابة لمطالب المكونات الثورية المختلفة المتمثلة بضرورة إعادة النظر فى نسبة تمثيل شباب الثورة فى مؤتمر الحوار الوطنى من مختلف ساحات الحرية والتغيير فى أنحاء الجمهورية يثير لدى الجميع القلق والمخاوف من استمرار الأمور على ذات المنوال.