قال المهندس إبراهيم شكري رئيس حركة شباب التطوير والتنمية أن سقوط قوات الشرطة فى دول الربيع العربى كان الغرض منها ليس الكرامة الإنسانية كما قيل، ولكن للقضاء على المنظومة الأمنية . وأوضح ان سقوط قوات الشرطة هو الباب الخلفى للقضاء على المنظومة العسكرية بالمنطقة وأشار إلى أن إسرائيل تعلم جيدا قوة الجيش المصرى والدور الذي لعبته الأجهزة المخابراتية في حرب أكتوبر وكان سببا فى دعم واتخاذ القرار العبور.
وأكد ان هذا ما تبين فى حدثين اولهما المقابلة التى جمعت خيرت الشاطر والسفيرة الامريكية ومبعوث الولاياتالمتحدة قبل الانتخابات الرئاسية فى السفارة الامريكية واشار بانها كانت زيارة سرية غير معلنة وتحدثوا فيها ان من شروط تأييد الولاياتالمتحدة للإخوان ودعمهم للوصول للحكم أن تكفل الجماعة بالسيطرة على أجهزة الشرطة والمخابرات فى مصر لان الولاياتالمتحدةالامريكية تعلم ان انهيار هاتين المنظومتين الهامتين تؤدى الى انهيار وسقوط الجيش بعد ان فشل مخططهم فى زعزعة عقيدة الجيش وانهياره .
واكد على أن جماعة الإخوان نجحت فى فرض سيطرتها على وزارة الداخلية من خلال تعيينها للوزير الحالى محمد ابراهيم ومن خلاله تمكنت من السيطرة على أجهزة الداخلية وجهاز الامن الوطنى والدور الان على جهاز المخابرات بتعيين محمد البلتاجي رئيسا لهذا الجهاز الامنى ويستمر مخطط تفكك الاجهزة الامنية ولا يبقى أمامها إلا الجيش فتقضى على منظومة الأمن والأمان فى الدولة المصرية – على حد قوله .