أصدر اتحاد شباب الثورة والنقابة المستقلة للعاملين بالآثار بياناً عبروا فيه عن رفضهم تسخير الآثار للدعاية الانتخابية للإخوان، عن طريق إقامة حفلات دعاية مما ينذر بكارثة قريبه علي الآثار. أكد عمر الحضري المتحدث الإعلامي لاتحاد شباب الثورة أن الآثار ستصبح طرفا ً في الصراع السياسي بعد ان تمت أخونتها تماما بعد تعيين المتحدث الرسمي لحزب الحرية والعدالة متحدثا رسميا لوزارة الآثار ومستشارا ً لوزير الآثار .
ولفت الحضري إلى أن المناطق الأثرية قد تتعرض للشغب والتدمير نتيجة الخلافات السياسية في ظل الضعف الأمني الحالي، ويشرع الآن حزب الحرية و العدالة لاقامة حفل بمناسبة عيد الام يوم 21 مارس 2013 لتكريم اهالى و امهات الشهداء تحت سفح الهرم في منصة الصوت والضوء، ونُذكِّر جماعة الإخوان المسلمين أن "عيد الأم" كما يقولون بدعة!، ونتساءل هل في الانتخابات تكون كل الأمور لديهم مباحة؟
وطالب البيان الشعب المصري والإعلام الحر بعدم ترك الآثار فريسة لتلك الجماعة الدولية التي تسيطر علي مفاصل الدولة وتسخرها لخدمتها ولخدمة أعضائها، ويحذر الاتحاد من إقامة هذا النوع من الحفلات المسيسة على حد تعبير البيان .