أكد نبيل زكي، المتحدث الرسمي لحزب التجمع على، رفضه لخوض الحوار الوطني ودعوة الرئيس للحوار ليس لها جدوى, شكلية فقط. وقال: أن الرئيس الذي يدعو للحوار هو من فرض دستور بالإكراه، وفرض مجلس شورى باطل، وغير شرعي، وفرض قانون انتخابات دون توافق وطني، هدفه خدمة جماعة الإخوان المسلمين, ثم بعد ذلك حدد موعد الانتخابات دون استشارة أي من القوى السياسية ,كما يسعى لأخونه مفاصل الدولة, فيكف يدعو للحوار وهو يتجاهل الشعب والمعارضة ومطالبهم.
وأشار زكى في تصريح خاص لشبكة الإعلام العربية -محيط- إلى التزام الحزب والتمسك بمطالب الشعب المصري التي تتمثل في إقالة حكومة قنديل وتشكيل أخرى محايدة لضمان نزاهة الانتخابات, وحل مجلس الشورى الباطل, ووقف أخونه مؤسسات الدولة ,لتخفيف حده الغضب بالشارع المصري, ثم بعد ذلك الدعوة للانتخابات حتى يكون هناك جو من الاستقرار السياسي والهدوء..