دققت دراسة طبية ناقوس الخطر من أن زيادة الوزن ولو حتى بكيلوجرامات قليلة يؤثر سلبا على وظائف الرئة بين الاطفال خاصة ذوى الاصول الافريقية والاسبانية . وأوضح الباحثون أن هذه النظرية لا تنطبق على الأطفال البيض مشيرين إلى أن توزيع الدهون فى أجسام الاطفال قد يسهم فى تفسير العوامل المساهمة فى زيادة معدلات الاصابة بالأزمات الربوية بين الأقليات العرقية .
ويرى الباحثون أن النتائج المتوصل إليها تعطى رؤية شاملة لطرق علاجية جديدة لعلاج نوبات الأزمات الربوية والحساسية وأمراض الجهاز التنفسي بين الأطفال .
كانت الأبحاث الطبية السابقة قد أشارت إلى أن الاطفال ذوي الأصول الافريقية والاسبانية خاصة ممن يقيمون فى المدن ترتفع بينهم فرص الاصابة بالأزمات الربوية والبدانة إلا أنها تعد الدراسة الاولى من نوعها التى تلقى مزيدا من الضوء على العلاقة بين وظائف الرئة والبدانة بين الاقليات .
وشددت الدراسة على أن أي زيادة فى الوزن حتى وأن كانت طفيفة تؤثر سلبا على وظائف الرئة والتنفس على الاطفال .
وكانت الابحاث قد أجريت على أكثر من 903 اطفال من أقليات أفريقية وأسبانية والبيض تراوحت أعمارهم مابين السابعة والعشرين عاما ليتم تتبعهم خلال الفترة من عام 2003 وحتى 2007.
وأشارت المتابعة إلى أنه على الرغم من معاناة الأطفال من البيض من زيادة فى الوزن إلا أنهم لم يعانوا من مشكلات كبيرة فى وظائف الجهاز التنفسي أو الازمات الربوية بالمقارنة بالاطفال ذوي الأصول الافريقية والاسبانية .
وتوصلت دراسة طبية إلى أن الوجبات السريعة تعد من أهم المصادر الرئيسية التى يستمد منها الامريكيون مايقرب من 11% من اجمالى سعراتهم الحرارية اليومية لتصبح هذه الوجبات الضارة إحدى العناصر الرئيسية فى النمط الغذائي للكثير من الامريكيين .
وتشير أحدث التقديرات والبيانات التى تم تسجيلها خلال الفترة من عام 2007 وحتى 2010 الى أن نحو 11% من اجمالى السعرات الحرارية التى يستهلكها الامريكيون تأتى من الوجبات السريعة على الرغم من أن هذه النسبة قد تراجعت بالمقارنة بنحو 13% تم تسجيلها فى السنوات القليلة التى سبقت هذا التوثيق .
وكان الباحثون "بمركز الوقاية ومكافحة الأمراض الأمريكى قد أجروا سلسلة من الابحاث حول النظم والانماط الغذائية التى يتبعها الأمريكيون وتأثيرها على صحتهم حيث وجد أن اجمالى استهلاك البالغين فى الولاياتالمتحدة من السعرات الحرارية خلال الفترة من عام 2007 وحتى من الوجبات السريعة بالمقارنة بنحو 2010 بلغ 3,11 % الى 8,12% خلال الفترة من عام 2003 وحتى 2006، طبقاً لما ورد بوكالة "أنباء الشرق الأوسط" .
كما كشف الباحثون أنه كلما تقدم الأمريكيون فى العمر كلما تراجعت معدلات إستهلاكهم للوجبات السريعة خاصة ممن تخطوا أعمارهم الستين عاما لتصل معدلات الاستهلاك لنحو 6% من اجمالى السعرات الحرارية اليومية من الوجبات السريعة.
