قال الدكتور أحمد البرعي أمين عام جبهة «الإنقاذ»، مساء اليوم، أن المقابلة التي أثارت الرأي العام التي تمت بين الدكتور محمد البرادعي والدكتور سعد الكتاتني، لم يتم الإعلان عنها من قبل لأنها لم تكن في أجندة جبهة الإنقاذ، بل تمت بناء على طلب الدكتور سعد الكتاتني. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج «هنا العاصمة» المذاع على فضائية «سي بي سي» أن هدف هذا الاجتماع هو تعرف «الإخوان المسلمين» طلبات وشروط جبهة الإنقاذ، وقد علم الكتاتني كل ما يشترطه الجبهة، ولكنه لم يعطي الموافقة او الرفض بل قال انه سوف يبلغ القيادات ليتشاوروا في هذا الأمر وسوف يعطي الرد.
وأشار إلي أن الجبهة لن تفكر في خوض الانتخابات في الوضع الحالي حيث أن جماعة الإخوان قد تغولت في الدولة وأصبح كل شئ في مصر إخواني، وهذا لا يعبر عن مصر وشعبها ولن تشارك الجبهة إلا بعد تنفيذ مطالبها كاملة.