فتح الدكتور هشام كمال المتحدث الإعلامي باسم الجبهة السلفية، مساء اليوم، النار على أعضاء جبهة الإنقاذ الوطني التي يترأسها الدكتور محمد البرادعي وحمدين صباحي والدكتور عمرو موسى، حيث وصفهم بمن لا يبالي بمصلحة مصر، وقال أن الإسلاميين وحدهم هم الذين يريدون الخير لمصر على حد قوله. وأضاف في مداخلة تليفونية في برنامج "مصر الجديدة" المذاع على فضائية "الناس" أن الدكتور سعد الكتاتني قد فعل شئ مشين للإسلاميين وهو لقائه مع أعضاء جبهة الإنقاذ حيث انه قال: "أنا ألتقي بالهندوس عبدة البقر ولا ألتقي بأعضاء هذه الجبهة، وفسر هذا التنافر الكبير التي تمثله الجبهة له أنهم لا يمتلكون نخوة مثل الهندوس، وأتهمهم أنهم فرطوا في حق من تم اغتصابهم في التحرير وطالبوا بحق الشاب الذي هتك عرضة فقط".
وأشار إلي أن الإسلاميين عليهم أن يتحدوا في مواجهة الفلول، الذين يريدون التصالح مع جماعة الإخوان، وقال أنهم يرفضون أي تصالح مع الفلول لأنه يهدف الي عودة النظام الذي قد قامت ثورة عليه.