أعلن عيسى عبدالرحمن المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني في البحرين الذي يبدأ اليوم الأحد، أنه لا وقت محدد لانتهاء الحوار، مشيرا إلى أن المشاركين فيه هم من يحددون ذلك إذا ما توصلوا إلى توافقات بشأن ما سيجري تداوله. وأضاف عبدالرحمن خلال إطلاعه الإعلاميين على المركز الإعلامي للحوار، المقرر تنظيمه في منتجع العرين بالصخير، أن الهدف ألا يكون الزمن عائقا لعقد جلسات الحوار، ولذلك لن يكون هناك سقف وقتي، والمشاركون هم من سيحددون الفترة التي يحتاجونها، وفي حال توصلوا إلى توافقات سيكون بيدهم إنهاء الحوار، مشيراً إلى أن الجلسات ستعقد 3 أيام في الأسبوع انطلاقاً من الساعة الخامسة عصرا.
وفي إشارة إلى أعمال جلسة اليوم، قال عبد الرحمن بأنها ستكون جلسة افتتاحية لإعداد جدول الأعمال، ولن يجري فيها إلقاء أية كلمات وفقا للطريقة التقليدية المعتمدة.
ونقلت جريدة "الوسط" البحرينية عن عبدالرحمن قوله: "إن عدد المقاعد المخصصة للمشاركين في جلسات الحوار 30 مقعدا فقط، 8 لجمعيات المعارضة، و8 لائتلاف الجمعيات ال10، و8 أخرى للنواب والشورى، و3 للوزراء الممثلين عن الحكومة، والمتبقية للمنسقين والإداريين".
وأكد أن الحكومة لم تعلن رسميا عن أسماء الوزراء المشاركين في الجلسات، مشيرا إلى أن الجلسات لن يديرها شخص محدد، وسيكون هناك منسقون فقط لتقسيم الوقت وتنظيمه.
وأضاف عبدالرحمن أيضاً أن أطراف المعارضة لم تقرر مشاركتها في الحوار من عدمه حتى الآن، وتابع قائلا: "لم نتسلم أية قائمة بأسماء المشاركين بعد".
وأعرب عن أمله بأن تشارك في الحوار جميع أطياف المجتمع ذات العلاقة بالشأن السياسي "للخروج بنتائج إيجابية".