اكتملت كل الاستعدادات لبدء جلسات حوار التوافق الوطني البحريني الذي من المقرر أن يبدأ اليوم ( الأحد) ، وتم وضع 30 مقعدا حول المائدة المستديرة، لجلوس أطراف الحوار، في قاعة تقرر أن تكون مغلقة أمام الإعلاميين. وأكد عيسي عبد الرحمن المتحدث الرسمي باسم حوار التوافق الوطني البحريني، أن أسماء أعضاء الجمعيات الست المعارضة لم يرد إلي أي جهة حتي عصر أمس، وكذلك لم يحدد من يمثل الحكومة إلي جانب وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة. فيما أكد مصدر مطلع ل" الأخبار" أن الحوار سيبدأ بحضور الأطراف وليس "بمن حضر" كما حدث في الجولة الأولي من الحوار.. عيسي عبدالرحمن المتحدث الرسمي قال إنه تم وضع 30 مقعدا حول الطاولة الرئيسية، مع أن التقديرات الرسمية تشير إلي مشاركة 27 شخصا، 8 من الجمعيات السياسية الست، و8 من تحالف الجمعيات العشر و8 من السلطة التشريعية، و3 من الحكومة. ومن المقرر أن تتم جلسات الحوار بمعدل 3 جلسات أسبوعيا، من الرابعة عصرا وحتي الثامنة مساء، وقد حددت فترة مبدئية للحوار هي شهر، ومن المطروح أن يتم تمديده حسب رؤية الأطراف، حيث أكد وزير العدل الشيخ خالد بن علي آل خليفة علي أن يجب ألا يكون الوقت عنصرا ضاغطا علي الحوار، بل يجب أن يكون عاملا مساعدا علي حدوث التوافق.. وحتي عصر أمس لم تكن الجمعيات السياسية الست قد أرسلت أسماء ممثليها الثمانية المشاركين في الحوار، كما قال المتحدث الرسمي، كذلك لم تعلن الحكومة أسماء ممثليها، وقال: ربما يكون هناك اكثر من وزير يمثلون الحكومة حسبما حدث في الجولة الأولي للحوار. وفي الكواليس تتضارب الاحتمالات حول " لعبة الأسماء" التي تمارسها الجمعيات الست، فهناك متفائلون يرون أن الجمعيات ستعلن أسماء ممثليها في اللحظة الأخيرة، وهناك علي الجانب الآخر، من يتوقعون أن يتم إعلانها اليوم أو غدا، وأن تتأخر جلسات الحوار بعد يوم 14 فبراير.