قام عدد من المجهولين بمحاولة اقتحام مبني مديرية الآمن القديمة بمحافظة الدقهلية الذي يبعد أمتار قليلة عن ميدان الثورة. وتحتوى المديرية القديمة على مكتب اللواء أحمد سالم مساعد وزير الداخلية لمنطقة شرق الدلتا ومكتب مباحث التموين ومكتب مكافحة المخدرات.
يأتي ذلك في أعقاب انسحاب المحتجون من أمام مبني مديرية أمن الدقهلية بعد إلقاء القوات المتمركزة بالحجارة وزجاجات المولوتوف الحارقة.
وهاجم الأشخاص المجهولون مبني مديرية الآمن القديمة بشارع قناة السويس وقذفوها بالحجارة والمولوتوف وأعمارهم لا تتعدى أعمارهم 16 سنه وقاموا بقطع الشارع بالحجارة و إشعال إطارات الكاوتشوك ومنعوا مرور السيارات ،بينما انسحب الثوار من الميدان حتى لا يتم اتهامهم بافتعال الأزمات، حيث أدي الهجوم إلي اشتعال النيران بحديقة المبنى وبأحد المكاتب التابعة لمساعد وزير الداخلية.
انتقلت سيارات المطافئ إلا أن المهاجمين حاولوا منعها من الوصول للحريق فتحركت تشكيلات الأمن المركزي وسيارات مكافحة الشغب لمطاردة المعتدين لتتمكن المطافئ من السيطرة على الحريق وقامت القوات بإلقاء القنابل المسيلة للدموع بمحيط مكتب الوزير لتفريق المهاجمين.
وأكد مصدر أمني أن الحريق محدود وأن مساعد الوزير كان غير متواجد بمكتبه أثناء الهجوم وأن معظم الحريق كان في حديقة المبني و جزء بسيط من أحد.