يصدر للشاعر والكاتب المصري شريف الشافعي قريباً في العاصمة اللبنانية بيروت ديوان جديد يحمل عنوان "غازات ضاحكة" (الأعمال الكاملة لإنسان آلي 2)، ونقرأ هنا مقاطع متفرقة من الديوان: مبهجٌ حقًّا حديثُ النجومِ عني لكنّ القمرَ الصامتَ يحكي عني أكثر
* * *
لأنه حليبٌ أكثر من طيّبٍ فإنه سامَحَني بعد أن انتزعتُ قشدتَهُ
لماذا لَمْ تسامحني القشدةُ، التي انتَزَعْتُهَا؟
المؤكد أنها لَمْ تسامحني لأنه حليبٌ أكثر من طيّبٍ
* * *
جسدي خريطةٌ لرغيفٍ، شرط ألا يأكله أحدٌ
جسدي مُبايَعَةٌ لطائرٍ، شرط ألا يطير أبدًا
* * *
لأن الشمسَ جارحتي ينزفُ الجُرْحُ نُورًا، ونارًا
* * *
خَرَقْتِ سفينتي فأدْمَنْتُ بحركِ وَتَبَرّعْتُ برئتيَّ لسكّانِ البَرِّ من البشر والديناصوراتِ
يالاندفاعي! يالحماقتي! ماذا لو جفَّ بحرُكِ؟ لا أظنُّ أحدًّا من سكّانِ البَرِّ سوف يُعيرني حويصلةً هوائيّةً واحدةً