أرسلت منظمات مستقلة رسالة مفتوحة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما طالبة منه الضغط على رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي؛ لدعم سيادة القانون وحماية الحريات السياسية في تركيا. أفادت صحيفة حوريت التركية أن الرسالة التي أرسلتها مبادرة السياسة الخارجية وفريدم هاوس ومشروع الديمقراطية في الشرق الأوسط ومراسلون بلا حدود تؤكد فيها على التحالف المستمر لعقود بين الدولتين، كما طلبت من الرئيس أوباما جعل قضايا مثل دعم أردوغان لقوانين مكافحة التكفير وحرية الرأي أولوية في اجتماعاتهما وذلك بناء على " العلاقة الشخصية الوثيقة " مع أردوغان. مشيرة إلى أن وقالت الرسالة أن تركيا تعثرت وتراجعت في بعض المجالات الحيوية، مستشهدة بتقرير سابق لوزارة الخارجية الأمريكية التي أشارت إلى اعتقال ومكافحة الصحفيين والكتاب، بالإضافة إلى تحليل حديث لمراسلين بلا حدود وصف تركيا بأنها " السجان الأسوأ للصحافة " بعد الاعتقالات. وطلبت الرسالة من أوباما الحديث علنيًا وشخصيًا بشأن المخاوف حول تراجع تركيا، مؤكدة " إن العلاقات تحتاج إلى أن تكون على أساس قيمنا المشتركة وليس مصالحنا الإستراتيجية فقط. " مطالبة أوباما بأن يجعل من ضمن أولوياته مع أردوغان المطالبة بسيادة القانون والحريات السياسية.