قال الدكتور احمد البرعي أمين عام جبهة الإنقاذ الوطني أن هناك ثلاث شروط لدى جبهة الإنقاذ الوطني للمشاركة في الحوار الوطني مع الرئاسة، و تابع أن هناك اثنين من الوسطاء بين الرئاسة وجبهة الإنقاذ هم من نقلوا شروط الجبهة للرئاسة و هم الناشر إبراهيم المعلم و النائب السابق محمد أنور السادات، و أضاف أن السادات والمعلم قاموا بتوصيل شروط الجبهة للحوار إلى الرئاسة أول أمس ولم تتلقى جبهة الإنقاذ الوطني حتى ألان اى رد من رئاسة الجمهورية. و أضاف في مداخلة تليفونية لقناة النهار أنة يجب أن يكون هناك اتفاق على كيفية الحوار الوطني قبل أن تبدأ الجبهة في الحوار، موضحا أن رئاسة الجمهورية اعترفت بان الدستور معيب، لكونه يتضمن 20 مادة مختلف عليها على الأقل.
وأوضح «البرعي» بأن جبهة الإنقاذ طلبت أن يكون هناك لجنة محايدة بالإضافة لوجود شخصيات من الطرفين في هذه اللجنة، ويكون مهمة هذه اللجنة تعديل ال«20» مادة محل الخلاف؛ بالإضافة للاتفاق على آلية قانونية لاعتمادهم أن الحديث عن عرض هذه المواد على مجلس النواب، وإذا حصلوا على ثلثين فيستفتي عليهم فهذا تعجيز.
وقال أنه كان من الأولى وضع ال«20» مادة قبل الاستفتاء على الدستور، و هو ما كان تنادي به «الإنقاذ» من البداية، بالإضافة لوجود حكومة محايدة خلال الفترة القادمة لكي تجري الانتخابات، مؤكدا أن «جبهته» لا تثق في حكومة تابعة للحرية والعدالة في إجرائها للانتخابات، زاعما أن التزوير الذي حدث في الاستفتاء من الممكن أن يتكرر في الانتخابات القادمة بالإضافة لتحديد إلية اعتماد لما سيتوصل إلية الحوار الوطني. مواد متعلقة: 1. «صفوت عبد الغني»: الحوار الوطنى لن يتوقف على «جبهة الانقاذ» 2. الأربعاء..اجتماع لجبهة الانقاذ بالفيوم لمناقشة الاستعداد للانتخابات البرلمانية 3. «جبهة الانقاذ» تشكل لجنة لتحديد قوائمها الانتخابية فى سباق «النواب»