فجر شاهد الواقعة عبد الرحمن احمد عبد الرحمن مفاجأة بالتحقيقات التي تجريها نيابة قصر النيل؛ حيث أكد أنه شاهد 4 أشخاص أدلى بأوصافهم، متهما أنه معاون مباحث قسم شرطة قصر النيل الرائد «و . أ» كان من بينهم جاء جميعا بسيارة نصف نقل لونها «نبيتي» في تمام الساعة الخامسة، والنصف ،وكان بحوزة الأول بندقية خرطوش، والثاني طنجة، والثالث إلكتريك، ومعاون مباحث مصر القديمة يحمل طبنجته، وقاموا بإطلاق النار على المجني عليه وبعدما تأكدوا من إصابته فروا هاربين. وكشفت التحريات أن الشاب مهند كان محبوس 11شهر في أحداث مجلس الوزراء، وكان من مصابي الثورة، وكان ضمن المعتصمين في ميدان التحرير منذ بداية الأحداث.
وكان الناشط السياسي مهند سمير الطالب بكلية الألسن قد توفى إكلينيكيا بعد إصابته بطلقات في الرقبة، والرأس، والظهر، وهو معتصم داخل ميدان التحرير، ويرقد داخل مستشفى أحمد ماهر ميت إكلينيكيا.
واثبت التقرير الطبي أن المجني عليه، مهند أصيب بعدة إصابات بالغة بالوجه، والرقبة، وتوقف عضلة القلب، والتنفس، وبعمل إشاعات مقطعيه، وعثر على العديد من طلقات الخرطوش بالعمود الفقري، والظهر؛ مما أدى إلى موت المجني عليه إكلينيكيا.