قررت اللجنة الدائمة للآثار في جلستها، اليوم الأحد، برئاسة "عادل عبدالستار" الأمين العام للمجلس الأعلى للآثار، على تشكيل لجنة علمية أثرية للوقوف على حالة مومياء الملك الذهبي "توت عنخ آمون" الراقدة الآن داخل (الفاترينة) الزجاجية المقامة داخل مقبرته. وتختص اللجنة أيضا بإعداد تقرير عن حالة المومياء ومدى تأثرها نتيجة لعرضها في فاترينة زجاجية، وإمكانية إعادتها إلى التابوت الذي اكتشفت بداخله في قلب المقبرة، والذي يمثل بيئتها الطبيعية والمكان الذي حفظت بداخله طوال أكثر من ثلاثة آلاف عام.
كما قررت تشكيل لجنة برئاسة الدكتور "محمد عبدالمقصود" نائب رئيس قطاع الآثار المصرية لإعداد دراسة لاختيار أنسب مكان تعرض به نسخة مقبرة "توت عنخ آمون" المقلدة والمهداة من جامعة (بازل) السويسرية وجمعية أصدقاء المقابر الملكية للاستفادة بها سياحيا وماديا.
يشار إلى أن مصر كانت قد تسلمت مؤخرا نموذجا لمقبرة "توت عنخ آمون".. إلا أن الدكتور "محمد إبراهيم" وزير الدولة لشئون الآثار لم يحدد المكان الذي ستعرض فيه النموذج المقلد، تاركا تحديده للمجلس الأعلى للآثار. مواد متعلقة: 1. وصول نسخة طبق الأصل من مقبرة توت عنخ أمون لمصر 2. «الآثار» لم تحدد مكان وضع النسخة المقلدة لمقبرة «توت عنخ أمون» 3. العالم يحتفل بمرور 90 عاماً على اكتشاف «توت عنخ أمون»