أكد الشيخ «عبد الآخر حماد» ، مفتي الجماعة الإسلامية، على أن رفض السلفية الجهادية للدستور ليس له معني، لأن حركة الجهاد بعيدة كل البعد عن السياسية، ولم تنشئ حزبا سياسيا، ولهم تحفظات كثيرة علي الحياة السياسية، وأقوالهم من خارج الحياة السياسية، ولا تمت لها بصلة، وقال حماد في تصريحات خاصة ل«شبكة الإعلام العربي- محيط»، نحن عارضنا بعض المواد في المسودة النهائية للدستور، مثل المواد المتعلقة بالعلاقات المدنية العسكرية، ووضع مجلس الدفاع الوطني الذي يجعل هناك مكانة مميزة للعسكريين، وكذلك تحفظنا علي المواد الخاصة بالشريعة، وبالتالي تحفظنا علي الدستور مثلنا مثل التيارات الليبرالية واليسارية".
وأشار حماد، إلي أن النتيجة النهائية، التي وصلت إليها الجمعية التأسيسية هي أكبر نسبة توافق، يمكن الوصول إليها، في ظل حالات الشد والجذب، ورغبة البعض لإفشال، أي جهد وطني.
وأضاف حماد، بأن موافقتهم النهائية علي الدستور، تأتي كمحاولة للخروج من الفراغ الدستوري، الذي نشهده، لافتا إلي أنهم طرحوا تأجيل المواد الخلافية، والاستفتاء علي المواد المتفق عليها فقط. مواد متعلقة: 1. «الجماعة الاسلامية» تطلق حملة للتوعية بالدستور بسوهاج 2. "الجماعة الاسلامية" تنتقد موقف الرئيس: لماذا اختفيت؟ 3. "دربالة" يدعو اعضاء الجماعة الاسلامية للاستعداد للدفاع عن الشرعية