استقبل الأردني عمر عثمان أبو قتادة، والذي يوصف بأنه الذراع الأيمن لزعيم تنظيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن، مساعدة قانونية تصل إلى أكثر من 500 ألف يورو . وذكرت صحيفة " الجارديان" البريطانية أن هذا الرقم يعد من أكبر المساعدات القانونية المقدمة لشخص، وهو الأمر الذي سوف يثير غضب وزيرة الداخلية البريطانية والتي تحاول جاهدة طرد هذا الرجل الذي تصفه بأنه " خطر على الأمن القومي ".
وبدوره ، أكد جيريمى رايت نائب وزير العدل البريطاني أن وزارته أرسلت 515.778 يورو كمساعدة قانونية لأبي قتادة.
وكانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت أنها تنفق سنويا نحو 5 ملايين جنيه إسترليني على مراقبة الأردني عمر محمود عثمان (أبوقتادة).
وأضافت أن أبوقتادة يرتدي في يده إسورة تتصل بالأقمار الصناعية بنظام "جي بي إس" ليتم تحديد موقعه بمنتهى الدقة وقتما شاءوا.
يذكر أن عمر محمود عثمان المعروف ب"أبو قتادة" هو مواطن أردني من أصل فلسطيني ووصف بأنه الذراع الأيمن لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن في أوروبا ، وحاولت الحكومة مراراً أن ترحله من بريطانيا، ولكنهم خشوا من أن يتعرض للتعذيب للحصول على أدلة منه إذا عاد إلى الأردن، وذلك لأنه يواجه هناك تهماً بتنفيذ عمليات تفجيرية، مما دفع محاموه للإعتراض على أمر الترحيل.