انتقل عمر محمود عثمان (أبو قتادة) من مسكنه فى شمال غرب لندن إلى مسكن جديد لم يتم الكشف عنه، وذلك بسبب متابعة الإعلام والمتربصين بمنزله. وقام العاملون فى إحدى شركات النقل بنقل ممتلكاته إلى مسكنه الجديد والذى لم يتم الكشف عنه لأسباب أمنية بناء على طلبه حيث كان يعيش مع عائلته المكونة من خمسة أبناء وزوجته. وكشفت تقارير إعلامية أن أبوقتادة وعائلته الذين انتقلوا من المنزل استفادوا من أموال دافعى الضرائب فى بريطانيا ، حيث وصل الإيجار الشهرى منذ وصل إلى لندن وحتى اليوم إلى 400 ألف إسترلينى ويقع منزله فى منطقة ويمبلي. وأضافت التقارير أن المنزل الذى كان يسكن فيه أبوقتادة وعائلته تكلف إيجارا شهريا وصل إلى 1900 إسترلينى يتم توفيرهم عن طريق الدعم الاجتماعي.وأقام أبوقتادة فى منزله فى ويمبلى منذ تم إطلاق سراحه فى نوفمبر الماضى من السجن الذى بقى فيه لسنوات انتظارا لقرار ترحيله إلى الأردن ، والذى قضت المحكمة بوقفه خوفا من تعرضه للتعذيب. كانت وزارة الداخلية البريطانية قد أعلنت أنها تنفق سنويا نحو 5 ملايين جنيه إسترلينى على مراقبة الأردنى عمر محمود عثمان (أبوقتادة).وأضافت أن أبوقتادة يرتدى فى يده إسورة تتصل بالأقمار الصناعية بنظام "جى بى إس" ليتم تحديد موقعه بمنتهى الدقة وقتما شاءوا. يذكر أن عمر محمود عثمان المعروف ب"أبو قتادة" هو مواطن أردنى من أصل فلسطينى ووصف بأنه الذراع الأيمن لزعيم القاعدة الراحل أسامة بن لادن فى أوروبا.
