قالت الناشطة السياسية إسراء عبد الفتاح أن دعوات بعض التيارات للتصويت بنعم على الدستور الجديد، بحجة تحقيق الإستقرار هي حجة واهية، وتكرر نفس سيناريو استفتاء 19 مارس الذي قيل أن نعم فيه سوف تحقق الإستقرار، إلا أنها لم تحقق أي إستقرار، مشيرة إلى أن التلويح بكارت الإنهيار الإقتصادي، هو كارت يحسب على الحاكم وليس له، لأنه وعد الشعب بتنفيذ مشروع النهضة الوهمي، ولم يحقق منه أي شيء. وأضافت خلال مقابلة تليفزيونية مع برنامج «آخر النهار» الذي تبثه فضائية «النهار» أن الجمعية التأسيسية التي كانت تضم في معظمها أعضاء جماعة الإخوان اشترطت نسبة التصويت بثلثي الأعضاء لإقرار أي مادة، فالحديث عن إرادة الشعب يقتضي ألا يكون الإستفتاء شرعيا إلا إذا شارك فيه ثلثي عدد الناخبين المقيدين، وسير الإخوان في مسار إجراء الإستفتاء هو مخالف لكل مباديء ثورة، وانهم كقوى ثورية سوف يسعون لإجهاض إقامة هذا الإستفتاء بأي شكل، لأنه باطل وغير شرعي.
وردا على ما قاله القيادي الإخواني نادر عمران بأن ما يردده من يسمون أنفسهم بالقوى الثورية عن تزوير الإستفتاء أو ما إلى ذلك هو بمثابة حجة البليد، ويمثل نوع من الفشل بين الشعب، وان كل هذا ليس له أساس من الصحة، لأن الشعب المصري كله صنع الثورة، وليست قوى بعينها تسمي نفسها بالقوى، علقت إسراء قائلة هم يسيرون بمبدأ نظام مبارك خليهم يتسلوا، لافتة إلى أن التظاهر سيستمر من الغد حتى يوم الإستفتاء.
مواد متعلقة: 1. أنصار أبو إسماعيل يذبحون «عجل» أمام مدينة الإنتاج الإعلامي 2. «صباحي»: هناك الكثير من «الرعونة» في القرارات السياسية الحالية - فيديو 3. قيادي بالمصريين الأحرار: سنحشد لوقف الاستفتاء