لندن: ألقى وزير المالية البريطاني جورج أوزبورن أمس الجمعة اللوم على عوامل دولية سلبية أدت إلى التباطؤ في الاقتصاد البريطاني مثل ارتفاع أسعار النفط وأزمة الديون السيادية في منطقة اليورو والمخاوف بشأن النمو في الولاياتالمتحدة. وقال أوزبورن إن الأزمة الاقتصادية الحالية التي تمر بها بريطانيا وغيرها من دول المجموعة الأوروبية والولاياتالمتحدةالأمريكية أصعب من الأزمات السابقة وان كان من الممكن وضع حلول مؤقتة على المدى القصير فانه من الصعب ايجاد حلول للأزمة على المدى البعيد.
وتأتي تصريحات أوزبورن بعد التحذيرات التي أطلقتها منظمة التعاون والتنمية الاقتصادية من بطء نمو الاقتصاد في الدول الغنية وازدياد أزمة اليورو بنهاية العام الجاري.
وقالت المنظمة ان الاقتصاد في بريطانيا سيحقق نموا يقدر بحوالي 0.3 في المئة خلال الأشهر الثلاثة الأخيرة من العام الجاري بينما يحقق إجمالي الناتج المحلي تراجعا بمقدار واحد في المئة.