قال الدكتور عصام العريان، القيادي البارز في حزب الحرية والعدالة، أن مصر بكل أبنائها وقدراتها ستظل دائما عصية على التدخلات الأجنبيه، وستكون درعا لأمتها العربية، ورائدة لكل الشعب العربي، لا تتدخل في شأن داخلي لأى بلد ، تبذل جهدها لدعم حق الشعوب في الحرية والعدل، تعلم أن أمنها القومي رهن بعالم عربي حر، وأن قدرها أن تحمى أمن الخليج وأن تكون كل دولة عربية موحدة مستقلة، يعمل شعبها وقيادتها من أجل التكامل والتعاون والتنمية المستدامة لكل العرب. وأوضح: "أن قدرات العرب هي لكل العرب، في إطار الجامعة العربية، وأن العرب هم قلب العالم الإسلامي، إذا تحرروا وتقدموا نهض المسلمون جميعا".
وأكمل: "مر على مصر غزاة كثيرون، أثرت فيهم وتأثرت بهم وبقيت مصر هي مصر، وعمل المصريون طوال تاريخهم لحماية الأمة الإسلامية مثلما واجهوا خطر التتار والفرنجة و الأوربيين، عسكريا وثقافيا وحضاريا وعلميا، وحفظ الأزهر الشريف لغة القرآن وعلوم الإسلام، وحفظت الكنيسة المصرية قواعد الإيمان المسيحي ، واحتفظت الكنائس المصرية بمصريتها وعربت طقوس العبادة المسيحية.
وأضاف خلال صفحته الرسمية علي موقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»: "أن مصر حصن العرب ودرع الخليج، لن ترهبها مؤامرات البعض ممن لا يدرك مصلحتهم، فضلاً عن المصالح المشتركة، وستبقى كنزا للعروبة و الإسلام، ضد الاحتلال والعدوان".
وأختتم: "ستنتصر مصر لأبنائها ولفلسطين ولسوريا، ولن تتحول إلى دار فتنة ولن يتورط أبناؤها الأأوفياء في خدمة مصالح الآخرين؛ بل سيثوبون إلى الرشد سريعا"، لنمضى معا لبناء مصر الوطنية الدستورية الحديثة، العربية المعتزة بعروبتها، بانتمائها لأمتها الإسلامي، تعلى من شأن الشريعة الإسلامية وتطبقها بسماحة وفق اجتهادات تناسب العصر، وامتدادها الأفريقي و الأسيوى، وجوارها لأوربا، في الإطار الإنساني الواسع، وستعمل مع قوى دولية لإصلاح المنظمة الدولية لتحقيق الأمن والسلم العالمي". مواد متعلقة: 1. «العريان»: الله أنقذ مصر بقرارات «مرسي» 2. العريان ينفي حرق مقرات الحرية والعدالة بأسيوط ويتوعد حارقي مقرات الإسكندرية 3. «العريان» يهاجم الخائفون من الديمقراطية