ذكر ناشطون سوريون الخميس، بارتفاع عدد القتلي في سوريا الي 99 شخصا جراء أعمال العنف في عدة مدن سورية . ونقلت قناة "سكاي نيوز عربية" عن الناشطين ان الجيش السوري الحر فرض سيطرته الكاملة على كتيبة مدفعية تابعة للجيش السوري في محافظة دير الزور بشرق سوريا .
كما أفادت لجان التنسيق المحلية أن مقاتلي المعارضة نجحوا في "تحرير" الكتيبة المتمركزة في بادية الميادين بالمنطقة الاستراتيجية المتاخمة للعراق، بعد "حصار" دام "أكثر من 20 يوما"، في حين لم يصدر أي تعليق من الحكومة السورية.
من جهة أخرى، تجددت الاشتباكات المسلحة بين فصائل من المعارضة السورية وحزب العمال الكردستاني في مدينة رأس العين بريف الحسكة، بعد أيام قليلة على مقتل مسلحين خلال اشتباكات اندلعت بين الطرفين.
وقال ناشطون إن حزب العمال استقدم تعزيزات من مقاتليه إلى مدينة رأس العين الحدودية مع تركيا التي استولى عليها مقاتلو الجيش الحر قبل أسبوعين في حملة لانتزاع السيطرة على المناطق الحدودية من القوات الحكومية.
في المقابل، استقدمت "جبهة النصرة" نحو مئتي مقاتل من مدينة تل أبيض الحدودية الواقعة إلى الغرب من رأس العين، والتي يسيطر عليها المقاتلون المعارضون.
كما استقدمت "غرباء الشام" أكثر من 100 مقاتل وثلاث دبابات كانت استولت عليها خلال اشتباكات في محافظة الرقة، ونشرت إحداها عند المعبر الحدودي والأخريين في جنوبالمدينة، حسب المرصد السوري لحقوق الإنسان.
في غضون ذلك، أفادت لجان التنسيق بسقوط العشرات ما بين قتيل وجريح في قصف القوات الحكومية المستمر على مناطق متفرقة في ريف العاصمة دمشق منها داريا ويبرود وقطنا.
وفي دمشق، قالت اللجان إن "المدفعية الثقيلة" قصفت حيي الحجر الأسود و العسالي وأحياء أخرى، مشيرة إلى اندلاع اشتباكات على طريق المزة ما دفع القوات الحكومية إلى "إغلاق طريق العدوي المؤدي إلى مشتفى الحياة وشارع الثورة بالحواجز الإسمنتية".