أعلن مجموعة من محرري القسم السياسي بجريدة الصباح اليومية امتناعهم عن العمل بشكل مباشر، نتيجة لممارسات إدارة الجريدة معهم والتي وصفوها بالتعسف ، وإصرارها على إنهاء عملهم بالجريدة بالرغم من عدم تقصيرهم في العمل، ودون إبداء أي نوع من الأسباب من جانب الإدارة. وأشار المحررون إلى أن هذا الأمر أدى إلى قيام رئيس القسم السياسي محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة نتيجة هذا التعسف ، مما دعا الإدارة إلى فصله بشكل نهائي نتيجة تضامنه مع زملائه.
وأشار الصحفيون إلى معاناتهم منذ بدأت الصحفية وحتى صدورها، مما قالوا عنه عدم التقدير المادي أو المعنوي ، وأنه منذ تولى رئيس التحرير التنفيذي وائل لطفي، بأنه دأب على تصفية العديد من المحررين الأكفاء، مدعيا أنها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عز الدين وانه رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التي تمكن أى صحفية من الخروج بشكل لائق، فضلا عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه "العزبة".
وأوضح المحررون بالقسم السياسي أنهم يعلنون الاعتصام الكامل داخل مقر الصحيفة ، وأنهم لن يسلموا أي أعمال خاصة بالجريدة لحين تنفيذ الإدارة لمطالبهم والتي حددوها ب« حضور السيد أحمد بهجت، و رئيس مجلس الإدارة السيد أسامة عزالدين، و رئيس التحرير وائل الإبراشي، و تحديد ميزانية واضحة للجريدة، وتحديد مرتبات عادلة للصحفيين تكفى المهام التي يقوموا بها، و صرف باقي رواتب الصحفيين عن شهر أكتوبر بأثر رجعى، فضلا عن بقاء 21 صحفي بالقسم السياسي، عودة رئيس القسم السياسي محمود بدر، مؤكدين أن هذه هي أولى خطوات التصعيد مواد متعلقة: 1. جمال فهمي: «التأسيسية» تُهدد وجود نقابة الصحفيين 2. «الصحفيين المستقلة»: الاخوان وراء قرار اغلاق «دريم» 3. «الصحفيين» تنسحب من «التأسيسية» وتهدد باحتجاب الصحف