نحن نعانى الكثير منذ بدأت الصحفية وحتى صدورها، من عدم التقدير المادى أو المعنوى ، ومنذ تولى رئيس التحرير التنفيذى وائل لطفى قام بتصفية العديد من المحررين الأكفاء مدعيا انها رغبة رئيس مجلس الإدارة أسامة عزالدين وانه رفض تمويل الجريدة بشكل يتناسب مع الإمكانيات التى تمكن أى صحفية من الخروج بشكل لائق، فضلا عن محاولات تحويل الجريدة لما يشبه "العزبة". بهذة الكلمات التى إن بدت للبعض كلمات عابرة لكنها فى حقيقة الأمر تحمل فى فحواها جهداً وعرق وتعب أيام بل وشهور بذل خلالها صحفيو جريدة الصباح أقصى ما عندهم من فكر وعمل ومجهود ومال أيضا حيث أنهم كانوا يدفعون من أموالهم الخاصة لكى يذهبوا الى المؤتمرات والندوات المختلفة لتغطيتها لصالح الجريدة وبعد الفعل بعد كل هذا خرجت جريدة الصباح للنور بعد أن ظلوا فترة كبيرة جداً يعملون دون أى أمل فى الصدور ولكن خرج الصباح. من بعد فجرأ وانجلى الليل وصبح الصباح وأصبحت هناك جريدة يطلق عليهاأسم "الصباح" نقرئها كل يوماً فى الصباح لكى نرى الدنيا من منظور جديد هذا المنظور هو صحفيو الجريدة الذين تعبوا حتى تكلل جهدهم وعرقهم.
بخروج الجريدة من حيز الفكرة الى حيز الواقع المجسد أنها حكاية شباب كان كل أملهم أن يعملوا فى مهنتهم التى أحبوها الا وهى الصحافة " مهنة البحث عن المتاعب فما كان جزاء هؤلاء الشباب المجتهدين الكادحين إلا أن تقوم إدارة الجريدة بعدم تقديرهم ماديا أو معنويا فكان كل محرر فيهم عندما يتكلم أو يقول أنه يريد أن يحصل على حقة فى المرتب أو الحوافز يلاقى معاملة غير أدمية بالمرة لذلك أتضامن أنا معهم بصفتى عمرو رشدى حتى الحصول على حقوقهم المسلوبة .
وكان قد أعلن صحفيو جريدة الصباح أعتصامهم فى مبنى الجريدة مطالبين الإدراة بتنفيذ مطالبهم وإلا سوف سيكون هناك أعتصام من قبل جميع الصحفيين فى الجريدة حتى تنفيذ المطالب التى تلخصت فى الإمتناع عن العمل بشكل مباشر نتيجة التعسف الذى تمارسه إدارة جريدة الصباح مع محررى الجريدة بكافة أقسامها ، والإصرار على إنهاء عملهم بالجريدة بالرغم من عدم التقصير، ودون إبداء أى نوع من الأسباب من جانب الإدارة ، هذا الأمر الذى أدى إلى قيام رئيس القسم السياسى محمود بدر بتجميد عمله بالجريدة نتيجة هذا التعسف ، مما دعا الإدارة إلى فصلة بشكل نهائى نتيجة تضامنه من المحررين زملائه.
وأعلن الصحفيون المتضررين الإعتصام داخل مقر الجريدة ب15 ش محمد حافظ متفرع من شارع الثورة ، وعدم العمل نهائيا حتى حصول جميع الصحفيين على حقوقهم المسلوبة والتى تتلخص فى
حضور السيد أحمد بهجت الممول الرئيسى للجريدة ورئيس مجلس الإدارة السيد أسامة عزالدين بالاضافة الى حضور رئيس التحرير وائل الإبراشى لتحديد ميزانية واضحة للجريدةوتحديد مرتبات عادلة للصحفيين تكفى المهام التى يقوموا وصرف باقى رواتب الصحفين عن شهر أكتوبر بأثر رجعى بقاء 21 صحفى بالقسم السياسى عودة رئيس القسم السياسى محمود بدر وهذه هى أولى خطوات التصعيد .
ووقغ على البيان الذى صدر عن الصحفيين المضربين عدداً منهم وهم كالتالى :. أية حسنى – ريهام إبراهيم – مى رجب – ريهام طاهر – شروق تاج – كريمة أبو زيد – إيمان الكلاف – محمود الشهاوى – كرم منصور –احمد بهنس- محمد بهنس- دعاء إبراهيم – عبير جمال- على الحوفى – محمد عبد الناصر – رشاعمار الخ كما أن هناك عدداً كبير من الصحفيين معتصم الأن داخل الجريدة ولكن هؤلاء هم من يقودون المعركة الأن ضد ادراة الجريدة حتى الحصول على حقوقهم المشروعة .