قال طارق الزمر القيادي بالجماعة الإسلامية وحزب البناء والتنمية أن الكنائس قد خضعت للضغوط العلمانية والليبرالية في انسحابها من التأسيسية من أجل هدم الجمعية التأسيسية وتقليص وجود الشريعة الإسلامية في الدستور وهو ما يؤدى إلى إبقاء حالة الارتباك السائدة في هذه المرحلة الحرجة وكل هذا سيضع تلك الكنائس في صدام مع الأغلبية من الشعب المصري التي تسعى لتحقيق آمالها في وجود دستور يعبر عن هويته ويقر بالمرجعية القانونية للشريعة الإسلامية. ووصف الزمر قرار الكنيسة بأنه يسير وفق أهداف طائفية وأنها تسعى لفرض إرادتها على أكثر من 90 % من سكان مصر بإكراههم على قبول دستور يخلو من حقهم في الاحتكام لشريعتهم، في حين أن مسودة هذا الدستور قد أقرت بحق المواطنين غير المسلمين في الرجوع إلى شريعتهم في أحوالهم الشخصية. مواد متعلقة: 1. ياسر برهامي يرفض اتجاه الكنيسة للانسحاب من التأسيسية 2. نيابة المنيا تقرر إعادة بناء "سور الكنيسة" المتنازع علي أرضها 3. «الكنيسة الأرثوذكسية» تعرب عن قلقها إزاء الاعتداءات الوحشية على غزة