أصدر مرصد منظمة التعاون الإسلامي بشأن ظاهرة "الإسلاموفوبيا" تقريره السنوي الخامس خلال اجتماع مجلس وزراء خارجية دول المنظمة المنعقد في جيبوتي. وأشار الأمين العام للمنظمة "أكمل الدين إحسان أوغلو"، في المقدمة التي مهد بها للتقرير، على تنامي العنصرية والتمييز في إطار ظاهرة "الاسلاموفوبيا"، مشيراً إلى أن التعصب الذي يمارس ضد العالم الاسلامي قد يولد ردة فعل سيئة، يمكن أن تتجلى في انتشار كراهية الآخر، والتعصب في المجتمعات الإسلامية.
ودعا "إحسان أوغلو" إلى مجابهة "الفهم الخاطئ" للإسلام، مناشداً الهيئات السياسية والاجتماعية، العمل على ضمان التسامح والتعايش بين الأديان والحضارات المختلفة.
ويتألف التقرير من خمسة فصول، صنفت، وحللت حوادث "الإسلاموفوبيا" بمختلف فئاتها، وتضمنت آخر المستجدات في الموضوع، حيث تطرق إلى الاساءة التي تعرض لها الاسلام، من خلال حرق القرآن الكريم في ولاية "فلوريدا" الأميركية، وفيلم "براءة المسلمين" المسيئ للنبي محمد عليه السلام وما أعقبه من رسومات كاريكاتيرية مسيئة نشرت في فرنسا. مواد متعلقة: 1. منظمة التعاون الإسلامي تعرض قضية مسلمي «الروهينجا» أمام الجمعية العامة 2. منظمة التعاون الإسلامي تبحث "الإسلاموفوبيا" في اجتماعاتها بنيويورك