بدأ مجلس الأمن الدولي منذ قليل اجتماعا طارئا لبحث التوتر المتزايد بين إسرائيل والفلسطينيين في قطاع غزة، حسب ما أعلن دبلوماسيون. وقال المصدر، إن أعضاء مجلس الأمن ال15 سوف يستمعون خلال هذا الاجتماع المغلق إلى ممثلي الوفدين الإسرائيلي والفلسطيني.
وكانت مصر قد طلبت عقد هذا الاجتماع بعد عشرين غارة إسرائيلية على قطاع غزة قتل خلالها أحمد الجعبرى القيادي البارز في كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
وأعلن السفراء العرب في الأممالمتحدة أنهم يريدون من مجلس الأمن أن "يدين هذا الهجوم البربري" وأن "يوجه نداء قويا لوقف العمليات العدائية"، حسب ما قال سفير السودان دفع الله على عثمان الذي يترأس مجموعة السفراء العرب حاليا.
ومن ناحيته، قال منصور "نريد أن يتحمل المجلس مسؤولياته وأن يجد على الفور وسيلة لوقف هذا الاعتداء على شعبنا فى قطاع غزة".
أما السفير الإسرائيلي رون بروزور فقال، إن غزة "هى تهديد استراتيجي لدولة إسرائيل مع صواريخ تطلق على المدن الإسرائيلية الرئيسية". مواد متعلقة: 1. مصر تؤكد التزامها بعدم تسييس أعمال مجلس الأممالمتحدة 2. اجتماع عاجل لرئيس مجلس الأمن مع مراقب فلسطين لدى الأممالمتحدة 3. مجلس الأمن يعقد جلسة طارئة لمناقشة الوضع في غزة