قال السفير رياض منصور مراقب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة إنه عقد اجتماعا عاجلا مع رئيس مجلس الأمن الدولي طالبه فيه بالتدخل الفوري من قبل المجلس لوقف العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في قطاع غزة وإدانته، لما يمثله من تهديد للسلام والأمن الدوليين. وأضاف السفير الفلسطيني، عقب انتهاء اجتماعه مع رئيس مجلس الأمن اليوم، أنه طلب أيضا أن يتحمل مجلس الأمن مسئولياته، خاصة أن "المعلومات الواردة تشير إلى تصاعد العدوان الإسرائيلي وإمكانية توغل الإسرائيليين بقوات برية إلي داخل القطاع".
وأدان رياض منصور بأشد العبارات "اغتيال أحد أبناء شعبنا في القطاع اليوم ليرتفع عدد الشهداء إلى 9 فلسطينيين وهو رقم قابل للزيادة، كما أن عملية الاغتيال التي تمت اليوم تتزامن مع بدء هجوم إسرائيلي على القطاع من البحر، أنهم يعلنون الحرب على شعبنا في غزة".
واغتالت إسرائيل اليوم أحمد الجعبري قائد كتائب عز الدين القسام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس).
وعزا السفير الفلسطيني العدوان الإسرائيلي الحالي ضد القطاع إلى "محاولة إسرائيلية لتشتيت الانتباه بعيدا عن جهودنا الرامية إلى تعزيز عضوية فلسطين في الأممالمتحدة".
وقال "نحن مصممون على رفع مستوى تمثيلنا داخل الأممالمتحدة وسوف نلتقي غدا الأمين العام للأمم المتحدة كما أننا سنلتقي يوم الثلاثاء المقبل سفراء دول الاتحاد الأوروبي بالأممالمتحدة لمناقشتهم حول صياغة القرار الذي تقدمنا به لتعزيز عضوية فلسطين بالمنظمة الدولية".
ونوه مراقب فلسطين الدائم لدى الأممالمتحدة إلى أنه بعث أيضا إلى رئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة والى الأمين العام للأمم المتحدة رسائل مماثلة حول العدوان الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني في غزة، مشيرا إلى أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس أجري اتصالا هاتفيا اليوم بالرئيس محمد مرسي لبحث الموقف الحالي. مواد متعلقة: 1. أبو الفتوح: واجبنا التصدي ل"التصعيد الهمجي" ضد الفلسطينيين 2. إسرائيليون يبدءون النزوح من الجنوب للشمال تحسبا لرد الفعل الفلسطيني 3. فصائل المقاومة الفلسطينية تعقد اجتماعا طارئا الليلة لبحث تداعيات العدوان الاسرائيلي على غزة