وجهت رابطة "ضحايا الاختطاف والاختفاء القسرى" رسالة، اليوم الإثنين، لوزير الداخلية اللواء «أحمد جمال الدين» بشأن عدم إلقاء القبض على المتهم باختطاف الفتاة القبطية القاصر "سارة إسحق عبدالملك"، والتي تم اختطافها منذ شهر في منطقة الضبعة ب "مرسى مطروح". وأوضح بيان للرابطة أن اختطاف الفتاة يعد مظهرا للتردي لأوضاع وحقوق الطفل في مصر وسعى بعض الجهات لدق أسافين الفتنة بين عنصري الأمة، من خلال أفعال مجرمة قانونا وتشكل انتهاكات صارخة لحقوق الطفل والمرأة والإنسان المصري بشكل عام.. بحسب ما ذكرته وكالة أنباء الشرق الأوسط.
وأدان بيان الرابطة بيانا أصدرته الجبهة السلفية وتصريحات لعضو المكتب السياسي بالجبهة خالد المصري حول هذا الموضوع، وما تضمنه من الإدعاء بأن الفتاة قد أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم، ووصفت ذلك بأنه تحد لقوانين حقوق الإنسان.
وأوضح البيان أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولي أمرها يشكل جريمة جنائية فضلا عن انتهاك حرمة جسدها الذي يعد جريمة أخرى ضد الإنسانية وضد القيم الأخلاقية التي يفترض أن تكون محل احترام المجتمع.
وأضافت الرابطة في بيانها أنها تتمسك مع كل الشرفاء بحق الفتاة في الرجوع لأحضان أسرتها، وبعدم قانونية احتجازها وتتعهد بملاحقة محتجزيها قانونيا، ولو اقتضى الأمر رفع قضية الفتاة أمام الجهات الحقوقية الدولية.
يذكر أن الرابطة أرفقت بيانها بصورة ضوئية لشهادة ميلاد الفتاة تشير إلى أنها من مواليد 1998. مواد متعلقة: 1. «وزير الداخلية»: يد القانون أقوى من «البلطجة» 2. وزير الداخلية يلغى رخصة سلاح وكيل نيابة بالفيوم 3. «الوطنية للتغيير» تقاضي «وزير الداخلية»