استنكرت رابطة 'ضحايا الاختطاف والاختفاء القسري' البيان الصادر من الجبهة السلفية عن طفلة مطروح، سارة اسحاق عبد الملك، التي اختفت في 30 سبتمبر الماضي، ووصفته ب'الغير مسئول'. واكدت الرابطة على ان ' الفتاة تبلغ من العمر 13 عاما وتم تزويجها من شاب مسلم رُغما عنها بعد خطفها، وتصريحات الجبهة السلفية برهان على مدى تردي أوضاع حقوق الطفل فى مصر، وسعي بعض الجهات لنشر الفتنة بين عنصري الأمة ، من خلال أفعال مُجرمة قانوناً وتُشكل انتهاكات صارخة ضد حقوق الطفل والمرأة والإنسان المصري بشكل عام- وفقا للرابطة اشارت الرابطة:' الى إن إصرار الجبهة السلفيةعلى الادعاء بأن الفتاة قد أشهرت إسلامها وتزوجت من مسلم، فيه تبجح وتحدٍ للقانون، باعتبار أن احتجاز طفلة قاصر دون موافقة ولى أمرها يُشكل جريمة جنائية فضلاً عن انتهاك حرمة جسدها الذى يُعد جريمة أخرى ضد الإنسانية وضد القيم الأخلاقية وفي السياق ذاتة أرسلت الرابطة رسالة إلى وزير الداخلية اللواء أحمد جمال الدين، مطالبة أياه بالقبض على مختطف سارة، مضيفة في رسالتها :' لماذا إلى الآن لم يتم إلقاء القبض على المتهم بخطف سارة وهو معلوم للجهات الأمنية، ويدعى محمود أبو زيد عبد الجواد ما هو موقف الدولة من بيان الجبهة السلفية التي تريد حرق الوطن '.