انتعشت الأسواق الشعبية في شمال سيناء في أيام ما قبل عيد الأضحى المبارك، ووقفته حيث تكدست البضائع وتنوعت ما بين خضروات وملابس و مواشى ودواجن واسماك، وشهدت الأسواق تدافعا بشريا كبيرا ما بين المواطنين الوافدين من بادية شمال سيناء وسكان المدن والقرى من الحضر. ويرى المواطنين إن الأسواق الشعبية تمثل فرصة لتحديد جودة المنتجات خاصة بالنسبة للخضروات ورخص الأسعار بالنسبة للملابس وتنوع المعروضات في حيز مكاني محدد، كما يتم التركيز على عرض المنتجات والأزياء البدوية و الأدوات المستخدمة في الدواوين.
ومن أشهر أسواق شمال سيناء سوق الثلاثاء في الشيخ زويد، وسوق الخميس في العريش، وسوق السبت في رفح وسوق الاثنين في قرية الجورة وسوق الأربعاء في بئر العبد وسوق الأحد في قرية أبو طويلة، ويشارك فيها التجار من المحافظة و آخرين يفدون خصيصا من المحافظات المجاورة.
وتمثل الأسواق فرصة الدخل المنتظم للتجار الذين لا تمثل محلاتهم التجارية لهم أكثر من مخازن للبضائع، حيث ينقلون بضائعهم بشكل شبه يومي للمشاركة في الأسواق، وعرضها على بساطات أرضية من قطع البلاستيك لممارسة عملية البيع والتفاوض مع الزبائن.
إلا أن الانتقادات التى طالت الأسواق هي كمية النفايات التى تخلفها تلك الأسواق دون تعاون من التجار في إزالتها بعد انتهاء السوق، كما إن انتقادات دينية عددية طالت الأسواق نظرا للاختلاط.
ووجهت دعوات سابقا وحاليا شاركت فيها كل على حدة التيارات الدينية الصوفية والسلفية لمناهضة زيارة السيدات للأسواق باعتباره اختلاط محرم شرعا. مواد متعلقة: 1. البوم محيط .. الاسواق تستعد لاستقبال شهر رمضان المعظم 2. أهالى قنا يستغيثون من لهيب الاسعار ويطالبون بالرقابة على الاسواق 3. مرسى:رفع سعر طن الأرز إلى ألفى جنيه للفلاح لم يرفع أسعار الأرز بالاسواق