تضمنت قضية مقتل طفل شبرا الخيمة تفاصيل صادمة، إذ تنشر «المصري اليوم»، 10 شهادات استندت إليها النيابة العامة في قرار إحالة المتهمين «طارق أنور»- قاتل الطفل- و«علي الدين محمد»، محرض القاتل، إلى محكمة الجنايات، لارتكابهما جريمة قتل الطفل أحمد محمد سعد، 15 عامًا، لتصوير فيديو للوقائع الدموية وبيعها على الإنترنت المُظلم «الدارك ويب»، وتحقيق أرباح مادية. «منزوعة منه أعضاؤه وأحشاؤه الداخلية» قائمة أدلة الإثبات بالقضية رقم 9800 لسنة 2024 جنايات قسم أول شبرا الخيمة والمقيدة برقم 1287 لسنة 2024 كلي جنوببنها، شملت 10 شهادات وجاءت على النحو التالي: الشاهد الأول: محمد سعد محمد إبراهيم، 62 سنة، المهنة عامل: شهد بتغيب نجله بتاريخ 15 إبريل 2024 وبفحص آلات المراقبة شاهده وهو يسير برفقة المتهم الأول حتى توارى عن الأنظار فأبلغ عن تلك الواقعة حتى تم استدعاؤه عقب اكتشافها وشاهد جثمان نجله بمسرح الجريمة منزوعة منه أعضاؤه وأحشاؤه الداخلية، وقدم صورة مأخوذة من آلات المراقبة تثبت استدراج المتهم للطفل المجني عليه. «غادر المسكن بلا رجعة» الشاهدة الثانية: رضا شحتة محمد قرشم، 52 سنة، ربة منزل: تشهد أنها بتاريخ 20 ديسمبر 2024 حضر إليها المتهم الأول وطلب منها استئجار الشقة ملكها- مسرح الجريمة- لاستخدامها كمسكن له فوافقته وحررا عقد إيجار وأضافت أنها بتاريخ 18 إبريل 2024 اشتمت رائحة كريهة منبعثة من مسكنه فأبلغت بمضمون تلك الوقعة. الشاهد الثالث: يوسف أسامة أحمد الكيلاني، 18 سنة، طالب: يشهد بأنه بتاريخ 17 إبريل 2024 حال جلوسه بشرفة مسكنه شاهد المتهم الأول ينزل من مسكنه محتويات وأثاث المسكن- مسرح الجريمة- وقام بتحميله على إحدى السيارات وغادر المسكن بلا رجعة. «استدرج المجني عليه وتواريا عن الأنظار» الشاهد الرابع: خالد محمد عودة العديني، 53 سنة، مالك مقهى: يشهد باستدراج المتهم للطفل المجني عليه وإعطائه مبالغ مالية وحلوى حتى يطمئن له الطفل وذويه، وأضاف أنه بتاريخ 15 إبريل 2024 شاهد بكاميرات المراقبة المتهم وهو يستدرج الطفل المجني عليه ويسير رفقته حتى تواريا عن الأنظار وقدم تلك المقاطع. الشاهد الخامس: إيهاب فتحي عبدالحميد عفيفي، 24 سنة، عامل بمقهى: يشهد بذات المضمون ما شهد به سابقه، وأضاف أنه بتاريخ 15 إبريل 2024 الساعة 11:00 مساءً شاهد المتهم يصطحب الطفل المجني عليه خارج المقهى محل عمله. شهادات مماثلة الشاهد السادس: عادل جمال سيد سيد، 50 سنة، عامل بمقهى: يشهد بذات ومضمون ما شهد به سابقه الشاهد السابع: رمضان حسن عبدالمنعم، 52 سنة، عامل بمقهى: يشهد بذات ومضمون ما شهد به سابقوه. الشاهد الثامن: محمد صبحي محمد محمد، 23 سنة، موظف: يشهد بذات ومضمون ما شهد به سابقوه. الشاهد التاسع: هشام محمود قطب، 19 سنة، عامل: يشهد بذات ومضمون ما شهد به سابقوه. «مكالمة جمعت بين المتهمين» الشاهد العاشر: أيمن محمد فكري، مقدم شرطة وضابط بالإدارة العامة لتكنولوجيا المعلومات- قسم المساعدات الفنية: يشهد أنه نفاذًا لقرار النيابة العامة لفحص الهاتفين المملوكين للمتهمين- رفقة الشاهد الحادي عشر- وأسفر فحصه عن أن المتهم الثاني هو مستخدم الحساب «Ali Kkaled» على موقع «فيسبوك»، وأنه مشترك في مجموعة مغلقة داخل الموقع عدد أعضائها 1900 عضو واسمها «جروب يختص بزراعة الكلى في مصر»، وأنه بتاريخ 24 مارس 2024 نشر منشورا على تلك المجموعة طلب فيه متبرعين مصريين لعينات مقابل مبلغ مالي كبير بشرط ألا يزيد عمر المتبرع على 18 عامًا، وعلى من يرغب بالتواصل معه فتواصل معه المتهم الأول عن طريق حساب على ذات الموقع اسمه «زياد إبراهيم» وبتاريخ 14 إبريل 2024 اتفقا عن طريق رسائل نصية على تطبيق «الماسنجر» الخاص بموقع «الفيسبوك» على استدراج الطفل المجني عليه وتخديره وقتله وسحب العينات منه. وأضاف أن المتهم الثاني سجل 15 مقطعًا توثق ارتكابهما للجريمة بدءًا من الانفراد بالمجني عليه داخل مسرح الجريمة وقتله حتى التمثيل بجثمانه واستخراج أعضائه وأحشائه، وأن تلك المقاطع تم تصويرها عن طريق مكالمة فيديو جمعت بين المتهمين. اقرأ أيضًا| «اتفقت على التخلص من اتنين قبل القبض عليا».. اعترافات محرض قاتل طفل شبرا محرض قاتل طفل شبرا: «كنت عايز أعمل فيديو تاني بعد ما خلصت الأولاني» (مستند) تحريات قضية مقتل طفل شبرا الخيمة: «المتهمان اتفقا على توثيق جريمة للتربح منها» (مستند) 15 فيديو وثقوا الجريمة.. ننشر تقرير تكنولوجيا المعلومات في قضية «طفل شبرا» (خاص) «الطب الشرعي» يكشف طريقة مقتل ضحية جريمة «الدارك ويب» (خاص) محرض قاتل طفل شبرا: «عايز فلوس من غير تفكير» (مستند) «اخترت مصر علشان الناس كتير ومحتاجة فلوس».. نص اعترافات المحرض على جريمة طفل شبرا الخيمة (مستند) إحالة المتهمين للمحاكمة يذكر أن النيابة العامة كانت كشفت في أبريل الفائت، تفاصيل الجريمة في شبرا الخيمة بمحافظة القليوبية، حيث تم العثور على جثة الطفل أحمد محمد سعد (15 عامًا) بإحدى الشقق السكنية المستأجرة، بعد أن انتزعت أحشاؤه ووضعت في كيس مجاور له.
