شهد حاليا اسواق شمال وجنوب سيناء عودة غزو البضائع والمنتجات الاسرائلية وبكميات وفيرة ومتنوعة بدء من المواد الغذائية مثل انواع مختلفة من الجبن والزبادى والحلويات والشيكولاتة والتى تكتب عليها تواريخ متقدمة من الصلاحية مما يشكك فى صحتها وكذلك هناك بضائع اخرى من الملابس والاحزية والكثير من الاجهزة الكهربائية الخفيفة والكثير من المواد والادوات المنزلية المختلفة هذا غير انواع مختلفة من الفواكة وقد أدى انتشار البضائع والسلع الاسرائلية فى اسواق سيناء وخاصة العريش العاصمة الى اقبال شديد من المستهلكين على الرغم من ارتفاع اسعارها وبشكل كبير ( عقدة الخواجة ) فمثلا سعر علبة وكوب الزبادى الذى يساوى جنيها واحد مصرى تجدة يساوى خمسة أضعافة من سعر الزبادى الاسرائيلى وتأتى عملية غزو البضائع والمنتجات الاسرائلية للاسواق فى سيناء وانتشارها وخاصة مع الباعة الجائلين وعلى الارصفة التى اصبحت مكان مخصص للبيع فى شوارع العريش ولاعزاء للمارة فى الشوارع الرئسية وذلك فى ظل غياب كامل من السلطات المختصة بدء من مفتشيى التموين الذين تراهم من أوائل الذين يقبلون على شرائ تلك المنتجات وكذلك غياب كامل للاجهزة الامنية المختصة وخاصة مباحث التموين التى اصبحت مجرد لافتة فقط داخل مبنى ادارى بحيث لم يعد لها وجود فى اسواق سيناء وكذلك الشرطة المنتشرة فى الاسواق ولكن تعمل كمتفرج فقط على الاحداث ولاتتدخل فى اى شيئ سواء فى المنازعات بين التجار من الباعة على الارصفة الذين تمادوا فى ارتكاب المخالفات بالبيع على الارصفة بأنهم يحتفظون بأجهزة تسجيل صوتية مسجل عليها الاسعار والبضائع التى يبيعونها حيث يقوم البائع بتشغيلها بصوتة الرديئ الاجش وبسماعات مرتفعة الصوت وبشكل جنونى حتى بالقرب من المساجد والمدارس المختلفة والادارات الحكومية غير عابئين بحرمات للمساجد او المدارس او المنازل والبيوت واصبحت الشوارع فى شمال سيناء وخاصة العريش مولد وصاحبة غايب هذا غير المشاجرات التى تتكرر كل دقيقة بين البائعين وبعضهم البعض وبينهم والمشترين وبين الناس المارين فى الشوارع والاسواق وبين السائقين وبائعى الشوارع والارصفة حتى ان الاسواق فى العريش اصبحت جحيما بحيث يخشى على الاطفال والسيدات والبنات من دخولها فالداخل فى اسواق العريش مفقود والخارج مولود هذا بالطبع غير اختفاء التخصص والتنوع فى الاسواق والتجارة والبائعين بحيث تم اختفاء تخصص المكان التجارى نهائيا فتجد بائع القماش بجوار تاجر الاسماك وبجوارة تاجر للخضروات واخر للخردوات وبجوارة تاجر اخر للحلويات لللاطفال وبجوارة تاجر للفراخ والدواجن والطيور وتاجر لبيع رغيف العيش على الارصفة وعليها معدلات كبيرة من زبائن الحلويات من الذباب والحشرات المنتشرة بسسب عدم النظافة نهائيا ولكثرة وتنوعة القمامة من مخلفات تاجر الاسماك والدواجن والخضار التالف هذا غير معدلات الدخان وعوادم السيارات الامر الذى يهدد حياة المواطنيين وصحتهم فى ظل غياب كامل لمفتشى الصحة الذين لم تعد تراهم حاليا بعد الثورة فيقول محمد العبد البراوى احد اهالى العريش انة لايوجد اى دور رقابى الان على الاسواق نهائيا فى سيناء وخاصة العريش وهناك خطورة حقيقة على صحة المواطن والمقيم فى سيناء من عدة اخطار منها انتشار البضائع الاسرائلية القادمة من الانفاق عبر قطاع غزة والمشكوك فى صحتها وصحة تاريخ الصلاحية المدون عليها فى نفس يوم الشراء فكيف يمكن ان تشترى سلعة من دولة اخرى فى نفس يوم تصنيعها وكذلك هناك عدم انضباط فى الاسواق بصفة عامة ويقول صقر الغول احد كبار مفتيشى التموين فى شمال سيناء ان مفنش التموين معزور بعد الثورة فى ظل الانفلات الامنى وغياب الشرطة والاجهزة الامنية فكيف لمفتش التموين ان يراقب الاسواق ويتدخل فى ظل تواجد البلطجية فى الاسواق وعدم توافر لرجال الشرطة والامن من الاسواق وهناك تجار وبائعين على الارصفة يحملون اسلحة مختلفة ومتنوعة معا يتعزر معة ضبط الاسواق فالمطلوب هو قيام حملات امنية كبرى تشمل رجال التموين والصحة والشرطة من جمعا للقدرة على ضبط الاسواق من جميع النواحى وخاصة البضائع والمنتجات الاسرائلية المهربة عبر الانفاق والمشكوك فى صلاحيتها ومصدرها اما كريم فهمى فيقول انة على الاجهزة الامنية والشرطة ورجال المباحث والتموين ضبط الاسواق ومنع التلاعب فيها وخاصة موضوع البضائع الاسرائلية المنتشرة والمشاكل الكثيرة فى داخل الاسواق