ينظم بيت السناري الأثري بحي السيدة زينب بالقاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية؛ دورة تدريبية، تحت عنوان "التثقيف السياسي"، وذلك يوم الأحد الموافق 5 نوفمبر 2012م في تمام الساعة الخامسة مساءً إلى الساعة السابعة مساءً. تهدف الدورة إلى إثراء المعلومات العامة لدى الشباب في المجال السياسي العام، حيث تبدأ بمحاضرة للدكتور عمار علي حسن عن مبادئ العلوم السياسية، وسلسلة محاضرات للدكتور خليل خليل مرعي خبير الشئون البرلمانية عن تكوين البرلمان المصري وواجبات عضو مجلس الشعب والدستور والأحزاب السياسية في مصر، بينما يقدم الدكتور رفيق الدياسطي الأستاذ في جامعة حلوان عدة محاضرات عن جغرافية مصر، كما يستعرض الدكتور لؤي محمود سعيد الثقافة القبطية، في حين يتحدث الدكتور مجدي عاشور الخبير في دار الإفتاء المصرية عن الإسلام والثقافة المعاصرة، الفتوى نموذجًا.
وسيخصص عدد من المحاضرات حول العديد من القضايا السياسية كالحوار السياسي والإقتصاد المصري والمجتمعات العمرانية الجديدة والثقافة المصرية وتحولاتها، ويشارك في الدورة الدكتور سامح فوزي مدير مركز دراسات التنمية بمحاضرة عن المجتمع المدني والجدل حوله، فضلاً عن التطرق لنماذج من بريطانيا وفرنسا، كانت الدورة الأولى للسياسات الإعلامية قد لاقت إقبالاً كبيرًا، وهو ما أدى إلى تزايد الحجز إلى فتح باب التسجيل في الدورة الثانية التي ستبدأ في 5 نوفمبر وتمتد لمدة شهر بواقع ثلاث محاضرات أسبوعيًا.
وذكر منسقو الدورة أن تكلفتها للمتقدمين 100 مائة جنيهًا مصريًا. يذكر أن بيت السناري "بيت العلوم والثقافة والفنون" الأثري بحي السيدة زينب في القاهرة، التابع لمكتبة الإسكندرية، مفتوح للزيارة المجانية خلال مواعيد العمل الرسمية، كما يتضمن أنشطة مثل سيمنار الجبرتي للدراسات التاريخية، وسيمنار الوثائق؛ واللذين ينظمهما شباب المؤرخين وشباب الباحثين في مجال الوثائق. ويستضيف بيت السناري أيضًا أنشطة متنوعة للشباب؛ مثل صالون الشباب الأدبي، إضافة إلى إقامة عدد من المعارض الثقافية والفنية والحفلات الموسيقية والغنائية ودورات تدريبية في عدد من المجالات؛ منها الخط العربي واللغة المصرية القديمة واللغة القبطية. كما يعقد به أيضًا حلقات نقاشية علمية حول مستقبل العلوم والمعرفة على عدة مستويات، وذلك من تشجيع للشباب المصري والمواهب المتميزة، واستكمالاً للدور الذي أخذته مكتبة الإسكندرية على عاتقها من إحياء للدور القديم لبيت السناري؛ والذي يعد المقر الأول للمجمع العلمي المصري، ليصبح منبراً للعلوم والثقافة والفنون.