تمكن مرشحو الحزب القومي الفلمنكي، الذي يطالب بتقسيم البلاد، من تحقيق الفوز بانتخابات المجالس البلدية في بلجيكا. وذكرت هيئة الاذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الاثنين أن المؤشرات الأولية أظهرت أن الحزب يعد حاليا أكبر قوة سياسية في منطقة فلاندرز ، الناطقة باللغة الفلمنكية في بلجيكا.
وأظهرت النتائج فوز بارت دي ويفر، زعيم الحزب والبالغ من العمر 41 عاما، بمنصب عمدة مدينة انتويرب ثاني أكبر مدينة ساحلية أوروبية.
ويأتي فوز الحزب القومي الفلمنكي في الانتخابات في وقت تتصاعد فيه نزعات الاستقلال في أوروبا. حيث يطالب اقليم كاتالونيا بالاستقلال عن إسبانيا ، بالإضافة إلى مطالبة اسكتلندا بالاستقلال عن بريطانيا.
ويعتقد الحزب الفلمنكي أن المنطقة التي تضم المتحدثين باللغة الفلمنكية في بلجيكا والتي تتميز بالثراء لا يجب أن تدعم منطقة والونيا، وهي الجزء الفقير الذي يضم الناطقين باللغة الفرنسية.
وقال دي ويفر إن حزبه يسعى للحصول على حقوق الفلمنك في بلجيكا الذين يشكلون نحو 6 ملايين من أصل نحو 11 مليون نسمة.
وحصل الحزب على 27 من أصل 150 مقعداً في الانتخابات التشريعية التي جرت في عام 2010 ما أدى إلى أزمة سياسية في البلاد.
مواد متعلقة: 1. بلجيكا تمنح مطاردي المنقبات 250 يورو 2. بلجيكا تبدأ سحب قواتها من أفغانستان 3. بلجيكا : القبض على سبعة للإشتباه بتجنيد متشددين